مقولة تصف ظلم عاطل قام بالتنكيل بزوجته واضطهادها وامتنع عن الإنفاق عليها ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل وصل إلي قيامه بخيانتها والتفاخر بذلك أمام أصدقائه وأقاربه وسلك مشوارا طويلا في طريق الحرام. لم يترك معصية إلا ارتكبها حتي شاء الله أن يفضحه عندما شاهدته زوجته في أحضان زوجة شقيقه علي فراش الزوجية وخوفا من اكتشاف أمره وافتضاح جريمته قام بمساعدة عشيقته بالاعتداء علي الزوجة بالضرب بآلة حادة حتي سقطت مغشيا عليها غارقة في دمائها ولم يتوقف عند ذلك بل قام بإشعال النيران فيها وانتظر حتي تلفظ أنفاسها الأخيرة ولكن كان للقدر كلمة أخري حيث لم تمت الزوجة واكتشف الجيران أنها مازلت فيها الروح فسارعوا بنقلها إلي المستشفي للعلاج. أكد الزوج في بلاغه عن الحادث اشتعال النيران في زوجته في أثناء قيامها بإعداد الطعام مؤكدا انه كان في العمل وعاد مسرعا ففوجئ بالنيران تلتهم جسد زوجته فقام بإنقاذها وحرص علي رعايتها وزيارتها بصفة يومية طوال فترة مرضها بالمستشفي وظل المحضر حبيس الإدراج والمجني عليها في غيبوبة حتي فاقت الزوجة واستطاعت الكلام بعد3 أشهر وكانت أول كلمات نطقت بها أن زوجها من أشعل فيها النيران بعد قيامه بضربها فأسرعت الممرضة واتصلت برجال المباحث الذين حضروا لتحرير محضر بأقوال الزوجة. قررت الزوجة مديحة. ع الحصول علي جميع حقوقها من الزوج الخائن ورفضت عقب السماح لها بمغادرة المنزل التوجه إلي منزل أسرتها بل توجهت الي احد المحامين والذي اصطحبها إلي محكمة الأسرة بالسويس لتحريك دعوي طلاق للضرر بالإضافة قيامها بتحريك دعوي زنا ضد زوجها وزوجة شقيقه مستندة إلي محضر الشرطة وتحريات المباحث التي أكدت ارتكابه جرائم الشروع في قتلها بالإضافة إلي قيامه بارتكاب جريمة الزنا وقام محامي المجني عليها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتطليقها من زوجها مؤكدا استحالة العشرة بينهما كما طالب بتحريك دعوي أخري بتبديد منقولات الزوجية وطالب المحكمة بإلزام الزوج بدفع جميع حقوق زوجته.