تقول الأسطورة أن الغجر هم المشتتون من سلالة قابيل الملعونة, صاحب أول جريمة قتل في تاريخ البشرية وهم الذي قيل عنهم أيضا, إنهم كانوا موجودين من قبل الميلاد , وسرقوا أغطية السيد المسيح, وأن شعارهم كما يقول المثل الغجري إذا قطعته إلي عشرة أقسام فقد صنعتمنه عشرة غجريين.. علي خطي هذه الأسطورة, عاشت الحاجة حياة الغجر بمدينة الإبراهيمية التابعة لمحافظة الشرقية تعلمت منذ صغرها كيف تسرق الكحل من العين كما يقولون وتعلمت فكر الطائفة الاجتماعي فهم قوم لهم عاداتهم وحياتهم ولهجتهم. ترعرعت الحاجة في تلك البيئة التي تميزت بالحوادث الدموية والمخدرات والأعمال المخالفة للآداب واختطاف الأطفال واشتركت مع ذويها في أحداث شغب بين الغجر و بين اهالي مدينة الإبراهيمية ليتم القبض علي الكثير من أقاربها بتهمة الشغب والعنف لاستخدامهم المولوتوف والسلاح. وبعد فترة قررت ان تكون عصابتها المكونة منها وشخص مرافق لها فكانت تتجول في توكتوك بأنحاء القري المجاورة تستخدم ميكروفونا و تتسول و تستعطف الاهالي بأنها مريضة و لا تملك ثمن العلاج و ظلت علي هذا الحال الي ان تمكنت من جمع ثروة لا باس بها مكنتها من بناء منزل خاص بها في القرية. وعندما استنفدت كل الحيل للتسول بتلك المنطقة لجأت لسرقة أقراط الأطفال الصغار و نجحت خطتها في استدراج الاطفال بالحلوي و سرقة أقراطهم و لكن بعد فترة وجيزة وجدت ان أمرها بدأ ينكشف فقررت نقل نشاطها الي أقرب مدينة وتوجهت الي مركز ميت غمر بالدقهلية. لكن لكل شيء نهاية ففي قرية سمبو مقام لاحظت الحاجة مرور طفلة صغيرة ترتدي قرطا ذهبيا فحاولت استدراجها لتسرق منها قرطها لكن شاءت العناية الالهية ان تمر والدتها لتبحث عن ابنتها وتكتشف أمرها ليتجمع اهالي القرية و يقبضون عليها و برفقتها سائق التوكتوك شريكها في الجريمة. أمام المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث مركز ميت غمر وقفت لتنفي عنها التهمة وبتطوير مناقشتها اعترفت بالواقعة وأنها تعطي لسائق التوكتوك100 جنيه يوميا وبتفتيشها عثر معها علي نصف جرام هيروين. كان اللواء أيمن الملاح, مدير أمن الدقهلية, قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ الي مأمور مركز شرطة ميت غمر من عدد من أهالي قرية سمبو مقام, بتمكنهم من ضبط شخص وسيدة يستقلان توك توك بعد دخلوهما القرية وقيامهما بتثبيت مكبر صوت طالبين مساعدة مالية من الأهالي بدعوي مرض نجل السيدة, وقيامهما باستدراج طفلة وسرقة قرطها الذهبي. انتقل المقدم محمد الحسيني, رئيس مباحث مركز ميت غمر إلي مكان البلاغ, وتبين أن المتهمين سيدة تدعيالحاجة ر. ا, ويرافقها السيد ح. م, وبحوزة الأولي لفافة صغيرة الحجم من مخدر الهيروين. بمواجهتهما أقرا بحضورهما للقرية بقصد التسول وحال سيرهما تصادفا بوجود الطفلةروان.ا, أمام منزلها فقاما باستدراجها لسرقة قرطها الذهبي, تم تحرير المحضر رقم143/13761 لسنة2017 جنايات مركز شرطة ميت غمر, وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبس المتهمين احتياطيا4 أيام.