كشفت نقابة الفلاحين عن نقص في الأسمدة الآزوتية المدعمة بالمحافظات, حيث وردت للنقابة شكاوي من عدد من الفلاحين في محافظات الصعيد مثل: بني سويف والمنيا وأسيوط وكذلك في الوجه البحري مثل: المنوفية والشرقية. وقال حسين عبدالرحمن, نقيب عام الفلاحين: إن النقابة تؤكد وجود نقص في الأسمدة الآزوتية المدعمة بناء علي ورود شكاوي من الفلاحين من مختلف المحافظات, مطالبا بتحري الدقة في التقارير التي تفيد بعدم وجود نقص في الأسمدة. وأشار نقيب الفلاحين إلي أن هناك العديد من زراعات الأرز والقصب والذرة التي تبلغ مساحتها مليونين و200 ألف فدان ما زالت في مراحل النمو الخضري ولم تدخل مرحلة التزهير, حيث تحتاج إلي السماد المقرر لها. من جانبها, أكدت وزارة الزراعة أنها مازالت تضخ كميات من الأسمدة المدعمة بشكل دوري لمواجهة النقص بعد شكاوي المزارعين وأن أي شكوي ترد يتم بحثها والتعامل معها علي الأرض من خلال اللجان المختصة. وقال الدكتور عباس الشناوي, رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة: إن شكاوي المزارعين من نقص الأسمدة في بعض المحافظات ستنتهي تماما خلال أسبوع وذلك بعد التطور الطبيعي والنمو للزراعات الصيفية مثل الذرة والقطن وغيرها من الفاكهة مثل المانجو التي بدأ جنيها منذ أيام ورغم ذلك فإن وزارة الزراعة مستمرة في ضخ الأسمدة بشكل يومي للقضاء علي أي نقص قد يحدث في المحافظات بضخ200 ألف طن من الأسمدة المدعمة شهريا للمحصول الصيفي والذي قاربت نسبته المخصصة لأكثر من مليون و750 ألف طن من الأسمدة المدعمة تم ضخها في الجمعيات منذ بداية الموسم. وأضاف الشناوي في تصريحات لالأهرام المسائي أن شركات الأسمدة مستمرة في توريد حصصها وأن المحاصيل الصيفية تخطي عمرها75 يوما وهي لن تكون في حاجة إلي أسمدة خلال الأيام المقبلة مثل الذرة وكذلك القطن والأرز كما أن هناك شكاوي من التكدس للأسمدة مما يسبب خسارة للجمعيات. وأكد أن هناك غرفة عمليات ولجان متابعة لعمليات توزيع وتداول الأسمدة الآزوتية المدعمة للزراعات الصيفية وعدم التلاعب في الأسعار بدءا من خروجها من المصانع حتي منافذ التوزيع المختلفة بالجمعيات المحلية وشون البنك الزراعي وأن شرطة البيئة والمسطحات المائية تواجه تهريب الأسمدة بكل قوة ودائما ما تتم إحالة المتهمين في تلك القضايا إلي النيابة العامة.