وخاطب الرئيس الشباب قائلا إن المستقبل الذي نكافح من أجل العبور إليه, إنما هو لكم, و السبيل إليه لا يتحقق إلا بكم, و أن الأمل في تحقيق الحلم بات أقوي وأقرب مما نتصور, فحلمنا هو حلم سلام واستقرار وتنمية, حلم لإنسانية تتقبل الاختلاف, وأن تتكامل الحضارات ولا تتصادم, حلم هذه الأمة العريقة هو ذاته حلمكم بحياة تستحقونها وتليق بكم وبعملكم من أجلها, حياة بناء لا هدم, حياة سلام لا حرب. وفي الختام أؤكد لكم أنني علي ثقة كاملة بكم وبقدراتكم وبسواعد أبناء شعبنا العظيم, ودعونا معا نعبر جسر الأمل لنصل إلي الحلم والمستقبل الذي نتمناه.