عادت مفاوضات مسئولو النادي الأهلي مع مصر المقاصة بخصوص انتقال هشام محمد لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلي نقطة الصفر بعدما فرض مسئولو الفريق الفيومي مجموعة من الشروط التي رأتها إدارة الأحمر تعجيزية ومن المستحيل تنفيذها علي أرض الواقع. وفرضت إدارة المقاصة مجموعة من الشروط من أجل التنازل عن اللاعب بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة أبرزها الحصول علي مبلغ مالي يقدر ب9 ملايين جنيه بالإضافة إلي ضم كل من ميدو جابر وجون أنطوي وأحمد حمدي ولاعب ناشئ آخر علي سبيل الإعارة لمدة عام واحد. وهو الأمر الذي تم رفضه من جانب إدارة الأحمر وسادت حالة كبيرة من الاستياء داخل أركان الفريق الأهلاوي خصوصا في ظل وعود محمد عبد السلام رئيس النادي الفيومي بتواجد اللاعب مع الأهلي في الموسم المقبل. ومن المتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة حسم موقف انضمام اللاعب بصورة نهائية سواء بانتقاله أو من عدمه وإن كان الأقرب هو تواجده مع الأهلي خلال الموسم المقبل لإعلانه بشكل صريح وواضح رغبته في العودة إلي المارد الأحمر رافضا البقاء مع المقاصة خلال الفترة المقبلة. ويمارس اللاعب ضغطا شديدا في الوقت الحالي مع إدارة ناديه من أجل الموافقة بصورة نهائية علي انتقاله مع تخفيض بعض الشروط. وكانت إدارة الأهلي قد حصلت علي وعد مباشر من رئيس المقاصة بانتقال اللاعب إلي القلعة الحمراء قبل عدة أيام ولكن مع دخول الزمالك في المفاوضات لجأ النادي الفيومي إلي وضع شروط جديدة من أجل تحقيق أفضل عائد مادي من بيع الصفقة. علي جانب آخر دخل المقاصة في تفاوض مع إدارة نادي طنطا من أجل الحصول علي خدمات محمود غالي ومحمد مرسي بعدما أبدي إيهاب جلال المدير الفني رغبته في تواجدهما مع الفريق خلال الفترة المقبلة نتيجة اقتناعه الكامل بالمستوي الفني والبدني للاعبين ومدي قدرتهم علي مساعدة الفريق خلال الموسم المقبل, كما اقترب أحمد صبحي الظهير الأيمن لإنبي من الانضمام إلي الفريق خلال الساعات القليلة المقبلة بعد وصول المفاوضات معه إلي مرحلة متقدمة للغاية. ولا يزال مسئولو الفريق الفيومي ينتظرون موافقة الزمالك علي انتقال صلاح ريكو وإسلام جمال لاعبي الفريق كأحد شروط انتقال أحمد داودا إلي الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة وتمسك جلال بتواجد ثنائي الزمالك رافضا إتمام صفقة انتقال داودا دون الحصول علي الاستغناء الخاص بهما.