تمكنت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية من تحديد أوصاف أحد المتهمين مرتكبي حادث البدرشين الإرهابي الذي راح ضحيته5 شهداء من رجال الشرطة وذلك بعد التقاط إحدي كاميرات المراقبة صورة للمتهمين أثناء هروبهم علي دراجة نارية بعد ارتكابهم الجريمة التي تأتي تصعيدا للعمليات الإرهابية من جانب جماعة الإخوان الإرهابية بتمويل من قطر والتنظيم الدولي للإخوان.. وكشف عدد من شهود العيان لالأهرام المسائي تفاصيل مثيرة عن استشهاد5 من رجال الشرطة, حيث أكدوا أن مرتكبي الجناة3 أشخاص بحوزتهم3 بنادق آلية. وأكد أحد الشهودانه قام بالإدلاء بأوصاف أحد الجناة لرجال المباحث لأنه لم يكن ملثما. وأوضح الشاهد الذي رفض ذكر اسمه أنه خرج لإحضار إفطار من مطعم علي مقربة من مكان الحادث وأنه شاهد موتوسيكل يتوقف تحت شجرة وفي أثناء مروره علي بعد أمتار شاهد شخصا يقف بجوار الموتوسكيل يخفي جزءا من وجهه وشخصين آخرين جالسين وضع القرفصاء علي الأرض وبحوزتهم بنادق آلية ويحاولان إخفاءها, وأشار الشاهد إلي انه تخيل ان الجناة ينتظرون شخصا لوجود خصومة ثأرية ولكنه فوجئ بعد مروره بعيدا عن الجناة بعدة أمتار بمرور سيارة شرطة وسمع صوت إطلاق أعيرة نارية وفوجئ بقيام المتهمين الثلاثة بإطلاق النيران علي سيارة الشرطة وقاموا بالدخول للسيارة وألقوا جثامين الضحايا بالشارع. وفجر الشاهد مفاجأة, حيث أكد أن الجناة هم الذين ارتكبوا عدة عمليات إرهابية ضد رجال الشرطة بالبدرشين من بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة وإن معظم أهالي القرية يتحدثون عن هؤلاء الجناة بأنهم استهدفوا كمينا علي كوبري المرازيق العام الماضي وراح ضحيته6 من رجال الشرطة بنفس الطريقة والأسلوب. وأشار إلي أن معظم المواطنين الذين تواجدوا علي صوت الطلقات النارية خافوا من الاقتراب من الجناة خشية اطلاق النيران عليهم وأن الأهالي تخاف من التعاون مع رجال الأمن خشية علي حياتهم. وكشف الشاهد ان الجناة كانوا علي علم بقدوم سيارة الشرطة لانهم كانوا في وضع استعداد وتأهب, وأوضح انه كان بصحبتهم شخص رابع قام بتتبع ومراقبة سيارة الشرطة وأبلغ المتهمين هاتفيا. وقام عدد من الصبية بإلقاء رمال علي دماء الشهداء التي تناثرت في مسرح الحادث حتي تجف ولمنع السيارات من المرور عليها. من جانبه, أمر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء جمال عبدالباري مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة لتحديد الجناة وضبطهم. وأمرت نيابة مركز البدرشين بتشريح جثامين شهداء الشرطة الذين اغتالتهمأيدي الإرهاب الأسود في هجوم إرهابي علي قول أمني متحرك امام قرية أبوصير بالبدرشين. وطلبت النيابة تحريات رجال الأمن الوطني لتحديد مرتكبي الحادث. وتحفظت النيابة علي كاميرات مراقبة بإحدي محطات البنزين قريبة من مسرح الحادث وقد أظهرت قيام3 أشخاص يقفون بجوار دراجة نارية ويضعون بنادق آلية علي الأرض وعندما اقتربت سيارة الشرطة من مطب صناعي قاموا باطلاق النيران عليها ودخل احدهم السيارة من الخلف ليقتل المجندين بينما توجه اثنان للسيارة من الأمام وقتلا السائق والجالس بجواره واستولوا علي أسلحة الشهداء وجهاز لاسلكي خاصة بسيارة الشرطة. وانتقل فريق من النيابة وكشفت مناظرة جثامين الضحايا إصابة كل ضحية بين5 و6 رصاصات بأماكن متفرقة في الجسد. وقام خبراء الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية بالتحفظ علي عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية كما تم أخذ عينة من دماء الضحايا التي تناثرت بموقع الحادث لتحليلها. وانتقل الي مكان الحادث اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء ابراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث وتم نشر عدة أكمنة بموقع الحادث وتم إغلاق مداخل ومخارج البدرشين لمحاولة محاصرة الجناة والقبض عليهم. وتبين من فحص رجال المباحث ان الشهداء هم عبد اللطيف أحمد, وسيد أحمد, ورمضان نادي, ومحمد عبد الحليم, وأحمد ضاحي, و تم نقل جثامينهم للمستشفي. من جانبه, صرح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأنه أثناء مرور إحدي سيارات القول الأمني المعين لملاحظة الحالة بدائرة مركز شرطة البدرشين بالجيزة صباح امس قام ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق أعيرة من سلاح آلي كان بحوزتهم تجاه السيارة.. حيث بادلهم أحد ضباط الشرطة الذي كان علي مقربة من الحادث إطلاق النيران وهو ما أجبرهم علي الفرار واستمعت القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة لأقوال عدد من المواطنين حول الحادث لمحاولة التوصل للجناة.