تسببت الهزيمة المخزية التي مني بها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام الوداد البيضاوي المغربي بهدفين دون ردبالدار البيضاء كازابلانكافي الجولة الماضية في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا في زلزال داخل صفوف الفريق بطل الدوري وامتد إلي إدارة النادي بعد أن تسببت الهزيمة في وضع عراقيل أمام الأهلي في طريقه إلي دور الثمانية خاصة أن الفوز علي زاناكو الزامبي المقررة يوم30 يونيو الجاري في الجولة المقبلة علي ستاد هيروز الأبطال بزامبيا غير مضمون علي الإطلاق بعد نجاح ممثل زامبيا نجح في رفع رصيده إلي النقطة العاشرة بانتصاره علي القطن الكاميروني بهدف دون رد في الجولة ذاتها وظهر ندا شرسا في اللقاء الأول أمام الأهلي علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب ونجح في انتزاع نقطة التعادل. وقرر حسام البدري المدير الفني اتخاذ إجراءات عقابية لمجموعة معينة من اللاعبين الذين تعاملوا باستهتار مع الموقف في المغرب ولم يقدروا قيمة الدفاع عن ألوان فريق بحجم الأهلي في بطولة قارية مرموقة خاصة: شريف إكرامي حارس المرمي وأحمد حجازي قلب الدفاع وعبد الله السعيد ووليد سليمان ثنائي الوسط المهاجم الذين نالوا عبارات الانتقاد من البدري عقب انتهاء مباراة الوداد, وتتمثل خطة البدري لمعاقبة المتخاذلين في لقاء بطل المغرب في استغلال مباراة إنبي المقررة المقبلة علي ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس في الجولة ال32 من عمر منافسات الدوري المحلي للدفع بعدد من اللاعبين مثل الحارس محمد الشناوي ورامي ربيعة قلب الدفاع وكريم وليد ندفيد وصالح جمعة ثنائي الوسط المهاجم, ليس لكون المباراة تحصيل حاصل فقط بعد تتويج الأهلي رسميا بالدرع ولكن لتجهيز هؤلاء اللاعبين للاعتماد عليهم في مباراة زاناكو الزامبي للقضاء علي حالة الثقة الزائدة التي أدت إلي تراخي عدد من اللاعبين الأساسيين وإزالة الاعتقاد لديهم بأنهم لا غني عنهم مهما كان مستواهم. وعلي صعيد الإدارة استغل بعض أعضاء مجلس القلعة الحمراء الموقف للهجوم علي حسام البدري وتوجيه الانتقادات له بعد أن تأثرت فرصة الفريق في التأهل إلي دور الثمانية للبطولة القارية بالسلب عقب الهزيمة القاسية أمام الوداد البيضاوي وتتركز هذه الانتقادات في أن البدري لم يقدم جديدا ولم يختلف عن الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق الذي فاز ببطولة الدوري وهذا أمر طبيعي وفشل في الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا وودع البطولة من دور الثمانية بشكل لا يليق بالأهلي, بالإضافة إلي أن الهزيمة في ستاد محمد الخامس فتحت الباب أمام بعض أعضاء مجلس الإدارة لمطالبة محمود طاهر رئيس النادي بعدم التسرع في تجديد تعاقد البدري لحين الوقوف علي فرصة الفريق في التأهل إلي ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا, بعد مباراة زاناكو الزامبي. طلب انسحاب يحاول حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إقناع محمود طاهر رئيس النادي بانسحاب الفريق من بطولة كأس مصر التي سيسبب ضغطا علي اللاعبين نتيجة أدائهم مباريات الدوري المحلي وبطولة دوري أبطال إفريقيا بجانب الاستعداد للمشاركة في البطولة العربية المقررة في أغسطس المقبل في مصر ليتفرغ الأهلي لبطولتي دوري أبطال إفريقيا والبطولة العربية التي رفض طاهر رفضا تاما فكرة الانسحاب منها في وقت سابق. وتواكب طلب البدري مع دراسة إدارة النادي الانسحاب من البطولة المحلية التي لم يحرز الأهلي لقبها منذ عشرة أعوام بسبب الأزمة مع اتحاد الكرة لوضع مسئولي الأهلي إعلانات خاصة بالشركة الراعية للفريق خلال مباراة الداخلية في دور ال16 وإزالة إعلانات الشركة الراعية للاتحاد ليوقع الأخير غرامة مالية علي النادي تفوق مكافآت الفوز بها. استياء من الكاف أبدي أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي استياءهم من رد فعل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف تجاه أزمة حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي مع مراسل إحدي القنوات الفضائية القطرية بسبب رفض المدير الفني الإدلاء بتصريحات لهذه القناة بعد مباراة الوداد البيضاوي المغربي الأخيرة بالدار البيضاء في الجولة الماضية من ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا, لكونها تحت مظلة دولة قررت مصر مقاطعتها لدعمها للإرهاب ومحاولاتها لإحداث الاضطرابات في الدول العربية وخاصة مصر, وذلك بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي إحالة الأزمة إلي لجنة الانضباط استعدادا لتوقيع عقوبات علي المدير الفني قد تصل إلي إيقافه لتعاقد الكاف مع هذه القناة لنقل مواجهات دوري أبطال إفريقيا. ويستعد مجلس الإدارة إلي إعداد خطاب رسمي لإرساله إلي كاف يتضمن إيضاحا بأن تصرف البدري جاء تماشيا مع سياسة الدولة بمقاطعة قطر في جميع المجالات خاصة أن المقاطعة ليست علي الصعيد السياسي فقط.