تجيب عن الأسئلة دار الإفتاء هل التبرد بالاستحمام في نهار رمضان جائز؟! التبرد للصائم جائز لا بأس به, وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصب علي رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم, وكان ابن عمر يبل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة, أو العطش, والرطوبة لا تؤثر, لأنها ليس ماء يصل إلي المعدة هل يبطل الصوم بتذوق الطعام؟ لا يبطل الصوم بتذوق الطعام إذا لم يبتلعه ولكن لا يفعله إلا إذا دعت الحاجة إليه, وفي هذه الحالة لو دخل منه شيء إلي بطنك بغير قصد فصومك لا يبطل. ما هو التهجد شرعا؟ التهجد هو القيام لنافلة الليل بعد نوم. بالنسبة لصلاة الاستخارة هل يجوز أن تقوم أم بها في موضوع يخص ابنها أو ابنتها؟ وهل صيغه صلاة الاستخارة لابد أن تكون خاصة بمصليها فقط أم للغير أيضا؟ صلاة الاستخارة لصاحب الحاجة نفسه, ولا يصليها غيره عنه لقول النبي صلي الله عليه وسلم: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين الحديث رواه البخاري ومسلم لكن ممكن جدا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير في أي وقت وفي الصلاة في موضعين: الأول: في السجود لقول النبي صلي الله عليه وسلم: أما الركوع فعظموا فيه الرب, وأما السجود وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء, فقمن أن يستجاب لكم. رواه مسلم في صحيحه, ومعني قمن أي حري وجدير. وقوله صلي الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء. رواه مسلم. الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة علي الرسول صلي الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية لقول النبي صلي الله عليه وسلم: إذا تشهد أحدكم فليتعوذ من أربع: من عذاب النار, وعذاب القبر, وفتنة المحيا والممات, وفتنة المسيح الدجال, ثم يدعو لنفسه بما بدا له. رواه البيهقي والنسائي بإسناد صحيح. ونسأل الله أن يختار لنا جميعا الخير. هل يقرأ الإنسان فقط الفاتحة أو يقرأ الفاتحة وسورة من القرآن في الركعتين الثالثة والرابعة؟ قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة ركن من أركان الصلاة فلو تركها عمدا بطلت صلاته, وإن تركها سهوا في ركعة بطلت تلك الركعة وأقام ركعة مكانها ثم سجد للسهو. أما القراءة بعد الفاتحة فهي سنة من سنن الصلاة فلا هي ركن ولا واجب بل سنة. وتكون في الركعتين الأوليين, وأحيانا في الأخيرتين لثبوت هذا في صحيح مسلم, وعليه مذهب الشافعي. والاقتصار علي الفاتحة فقط في الثالثة والرابعة أحيانا أخري سنة ثابتة في الصحيحين.