في الوقت الذي تعلن فيه اليوم اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية خطتها للتخلص من فيروس سي بعد نجاحها في علاج1.2 مليون مريض خلال العام الماضي كشف الدكتور أحمد عماد الدين, وزير الصحة, أنه تم الانتهاء من كافة قوائم الانتظار لمرضي فيروس سي, مشيرا إلي أن عدد المرضي الذين يتم تسجيلهم في الشهر نحو8 آلاف مريض بما يعادل96 ألف مريض في السنة,موضحا أن نسبة الإصابة تعادل0.1% أقل النسب العالمية والتي تسجل0.3 ل0.5%. ومن المقرر أن تكشف اللجنة عن تفاصيل المسح الشامل لجميع محافظات الجمهورية لمعرفة عدد المصابين ووضع خطة علاج ووقاية من المرض. وقال وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي أمس: إنه يتم إجراء المسح حاليا علي5 فئات المساجين والمترددين علي المعامل المركزية وطلبة الجامعات والمدارس والمتبرعين بالدم والمترددين علي المستشفيات الحكومية, مشددا علي أن هناك مليونا و50 ألف مواطن خضعوا للمسح خلال الفترة الماضية وأنه سيتم النزول لكافة المحافظات لإجراء المسح. وأوضح عماد الدين أنه تم استيراد أجهزة جديدة من برلين لإجراء الاختبار السريع لفيروس سي حيث تم التعاقد علي3.5 مليون كاشف سيستخدمون تباعا في المحافظات بعد تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء علي المرض خلال عام مؤكدا أنه سيتم إجراء المسح الشامل للفئات من سن18 ل59 سنة بإجمالي نحو30 مليون مواطن. وعن خطة تطوير وتجهيز المستشفيات ذكر وزير الصحة أنه سيتم افتتاح10 مستشفيات جديدة نهاية يوليو المقبل,وأن هناك9 منها تم الانتهاء من البنية التحتية لها والبعض الآخر تم الانتهاء من تجهيزها. وحول قانون زراعة الأعضاء قال الدكتور أحمد عماد:إن مجلس النواب وافق علي مشروع القانون المقدم من الصحة لتغليظ عقوبة الاتجار في الأعضاء البشرية, لافتا إلي أن العقوبة زادت للسجن المشدد حتي الإعدام. وأضاف أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وافق علي إعادة تشكيل اللجنة العليا لزراعة الأعضاء وسيتبعها لجان فنية ولجان أخري تخرج بقرار من وزير الصحة, لافتا إلي أن اللجنة تم إعادة تشكيلها وضخ عناصر شابة في اللجان لتستطيع أن تفعل القانون الجديد وتعديلاته وتكون الدولة أكثر تحكما في منظومة زراعة الأعضاء. وقال وزير الصحة: غيرنا6 مواد في القانون وعقوبات بالسجن المشدد وغرامة من مليون ل2مليون لمساعد الطبيب,وفي حالة الوفاة تصل عقوبة المساعد للسجن المؤبد, وأيضا عقوبة للمدير المسئول عن المركز وفي حالة الإجراء بالتحايل أو الإكراه تصل العقوبة للمؤبد وغرامة من مليون ل2 مليون جنيه,وعقوبة المشاركين بالحرمان من مزاولة المهنة من3 ل10 سنوات,ووقف الترخيص للمنشأة لمدة لا تقل عن5 سنوات. وعن استعدادات الوزارة لموسم الحج قال الدكتور أحمد عماد, وزير الصحة:إنه يتم التجهيز حاليا لقاعدة بيانات كاملة لكل الحجاج هذا العام بالتنسيق مع الداخلية والتضامن والسياحة, وإنه لأول مرة الحاج المصري يتم حصره ومعرفة كل بياناته في فترة الحج, لافتا إلي أن الهدف من الأسورة أن أي حاج يذهب لأي عيادة طبية بمكة أو المدينة بمجرد صرف الدواء يتم تسجيل نوع الدواء المصروف والكمية التي تم صرفها ويتم بذلك حصر للكمية المتبقية من نوع هذا الدواء مع البعثة. ومن جانبه أشار الدكتور أحمد الأنصاري, رئيس بعثة الحج, إلي أن تكلفة الأسورة تتراوح من30 ل40 جنيها, ولن تكلف الحاج أعباء مالية.