تحذيرات من حرب سنية شيعية تشعل فتيلها الدوحة وطهران سلطت الصحف العالمية الضوء علي الأوضاع السيئة التي تعيشها قطر بسبب أميرها العنيد صاحب الأفكار المتطرفة تميم بن حمد والذي لا يزال مصرا علي دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا وغيرها من الدول غير مبال بحملة المقاطعة التي شنتها مصر السعودية والإمارات واليمن وليبيا وغيرهم من الدول, مشيرة إلي أن الحصار يخنق تميم يوما بعد يوم والأزمات تحاصره خارجيا وداخليا, فبعد تمكنه من توفير الاحتياجات المعيشية التي تكفي شعبه خلال الأيام المقبلة استفاق علي كارثة أكبر تتمثل في سلسلة الانشقاقات داخل صف الجيش القطري وذلك بسبب تصرفات الأمير الطائشة وغير المدروسة فقد سارع الأمير وفقا لموقع ذانيوز انترناشونال الأمريكي بتعيين جنرال تركي في منصب القائد الأعلي للجيش القطري وهو ما أثار حالة من البلبلة في صفوف الجيش الذي وقع عدد من قادته علي وثيقة أبدوا فيها اعتراضهم علي تعيين الجنرال التركي طيب أورال أوغلو في منصب القائد الأعلي للقوات المسلحة القطرية بالإنابة, مؤكدين ان تسليم تميم مقاليد البلاد للأتراك والفرس يعد خيانة عظمي يجب المحاسبة عليها, خاصة بعد طلب قطر من إيران حمايتها بحريا, وأضافوا في الوثيقة أنهم يرغبون في الانضمام لائتلاف المعارضة خاصة أن تميم باع قطر من اجل البقاء علي كرسي الحكم. وكعادتها إيران واصلت الصيد في الماء العكر وأقدمت علي تحدي العرب علانية بعد فتح مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية وتخصيصها ميناء بوشهر للتبادل الاقتصادي والتجاري مع الدويلة المعزولة, وإمدادها بكافة المواد الغذائية التي تحتاجها. ومن جانبه أكد موقع مودرن دبلوماسي الاوروبي ان قطر وايران تقودان العالم الي حرب طائفية كبري ما بين السنة والشيعة, مشيرا الي ان الحرب الاقتصادية علي قطر بدأت بالفعل, الا ان الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد, مشيرا الي ان اصرار تميم علي مواقفه ودعمه وتمويله للارهاب سيقود الي صراع دموي بين السعودية والإمارات من ناحية وإيرانوقطر من ناحية أخري. ويبدو ان دول الخليج تستعد لحرب جديدة قد تنطلق شرارتها من قطر خاصة بعد رصد التحركات العسكرية الكثيفة للجيش القطري علي الحدود, ورغبة تركيا في إرسال5 آلاف جندي إلي الدوحة بعد موافقة البرلمان التركي علي إنشاء قاعدة عسكرية تركية هناك, وصدق البرلمان التركي علي إرسال5 آلاف جندي ونشرهم في قطر وفق اتفاقيات أمنية مشتركة بين البلدين, واكد عدد من المسئولين الاتراك ان انتشار الجنود في قاعدتنا بقطر سيكون في اسرع وقت, وذلك بسبب الأزمة المشتعلة, وهو ما رحبت به قطر التي ستدفع الثمن غاليا بعد وقوفها كعدو في وجه اشقائها في الخليج.