قبل مغادرته القاهرة امس, متوجها إلي سويسرا للمشاركة في اجتماعات البنوك المركزية للدول الفرانكفونية في الفترة من24 إلي28 مايو الجاري, أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي, أن هدفنا من زيادة أسعار الفائدة في الاساس هو كبح جماح التضخم الذي يعد عائقا رئيسيا أمام الاستثمار. وأضاف, البنك المركزي عندما يقرر رفع أسعار الفائدة لا ينظر إلي فئات بعينها أو قطاع اقتصادي محدد لإصدار قرار, وإنما ينظر إلي جميع الفئات وهدفنا مصلحة المجتمع والاقتصاد ككل. وأوضح أن المركزي يستهدف تحقيق استقرار الأسعار وضبط الأسواق والقرار يعكس تمسك البنك المركزي بمبدأ الشفافية, مؤكدا أن التردد في مواجهة المشكلات له تأثيرات سلبية. ولكن علي الجانب الآخر, توقع خبراء استثمار, أن يواصل معدل التضخم ارتفاعه, خاصة بعد أن قفز معدل التضخم السنوي من16%, قبل تحرير سعر صرف الجنيه إلي31.5% في ابريل الماضي بحسب بيانات البنك المركزي, مؤكدين عدم جدوي رفع سعر الفائدة لتحجيم التضخم, لأنه ناتج عن زيادة سعر الدولار, إثر قرار تحرير الجنيه, الذي أدي الي ارتفاع مكونات الإنتاج و ارتفاع أسعار السلع والخدمات, وليس ناتجا عن زيادة في الطلب.