يستضيف المعهد الفرنسي بالمنيرة غدا الخميس العرض المسرحي الأمير المحبوس الذي تقدمه فرقة الورشة المصرية بالتعاون مع فرقة آنتربريز المسرحية من مارسيليا ومدرسة الليسيه الفرنسية بالقاهرة. ويسبق العرض لقاء مع مخرجه ومؤلفه فرانسوا سرفانتس والفنان حسن الجريتلي مؤسس فرقة الورشة تحت عنوان المهرج بين الطبيعة والوظائف; حيث يستخدم العرض المسرحي تكنيك المهرج المعروف في المسرح الأوروبي ويغيب عن المسرح المصري ويقدم من خلاله فكرة سوء الفهم. الأمير المحبوس تأليف وإخراج فرانسوا سرفانتس وبطولة بطرس رءوف بطرس غالي وحسن الجريتلي ويدور حول صراع بين صديقين لم يري أحدهما الآخر من فترة طويلة ويكتشفان أنهما لم يستطيعا التعرف علي بعضهما البعض عندما يلتقيان مرة أخري ويركز العمل علي شخصية المهرج التي يمكن أن ترمز إلي عدم التفاهم واختلاف الثقافات, وهو إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا; حيث تتعاون فيه فرقة الورشة المسرحية مع فرقة انتريريز من مارسيليا الفرنسية وسبق أن قدم في مصر علي مسرح الفلكي بوسط البلد في أبريل2013 ضمن فعاليات مهرجان دي كاف وعرض في مارسيليا في فبراير من نفس العام, كما عرض في مهرجان أيام قرطاج المسرحية. أما عن مخرج العرض فرانسوا سرفانتس فهو كاتب ومخرج مسرحي قام بتأسيس فرقة آنتربريز عام1986, وسعي من خلال إدارته لها إلي استخدام لغة مسرحية تتماشي مع الأحداث العالمية الجارية, وقام بتقديم أكثر من ثلاثين عرضا في فرنسا وحول العالم. وتعتمد الفرقة علي الكتابات المعاصرة, واستخدام الأقنعة وفنون السيرك والمهرج بالإضافة إلي استخدام أساليب جديدة في الأداء.