دخل زحسنس الشهير بأبو راضي عالم المخدرات منذ سنوات ولم يكشف أمره, فقد كان حريصا علي التمويه وإبعاد الشبهات عنه فتظاهر بحسن الخلق وارتياد المساجد وأشاع حوله مناخا من الاحترام والثقة ورعاية الآخرين فلم يشك أحد فيه..استغل أبو راضي ذلك المناخ وكان يدخل بسيارته إلي قطعة أرض يمتلكها فيخزن فيها الحشيش فلم يجذب انتباه أحد تنقله إلي سيناء والعودة منها عبر المعابر المائية أو حتي عبر نفق الشهيد أحمد حمدي مما جعله يتعاون مع أحد أرباب السوابق لكي يكون ذراعه اليمني بحجة أنه يوفر له عملا كريما فتوسع نشاطه لكن رجال مكافحة المخدرات رصدوه ووضعوه تحت المراقبة الدقيقة فتأكد صدق حدسهم وأوقعوا بهماوكان اللواء أحمد عمر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قد عقد اجتماعا تنسيقيا مع وكيليه اللواءين أحمد عبد الكريم ومحمد ثروت في حضور اللواء حسن عبد الرسول مساعدهم لمنطقة القناة وسيناء بتوسيع دائرة الاشتباه ومراقبة تحركات الداخلين والخارجين إلي سيناء وتم جمع معلومات حول أبو راضي ورفيقه فتم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد سلامة رئيس منطقة الإسماعيلية لمكافحة المخدرات ووكيليه العقيد عصام جبر والعقيد مفيد فوزي والرائدين علي عبد النبي وإسلام حافظ والنقيب أحمد المحمدي مفتشي المنطقة ودلت تحرياتهم أن المدعو حسن الشهير بلقب زأبو راضيس35 سنة- أعمال حرة- مقيم بمنطقة السبع آبار شرقية بقرية المنايف ليست له أي معلومات جنائية يمتلك قطعة أرض مساحتها قيراطن يستخدمها من فترة ليست بالقصيرة في تخزين الحشيش الخام الذي يجلبه من جنوبسيناء بالطرق والوسائل الخاصة التي يتبعها ومن بينها سيارته الربع نقل ويعيد طرح المخدرات بواسطة العناصر الإجراميوأضافت التحريات أن المتهم وجد في أحد الأشخاص ويدعي أحمد الشهير بلقب ززنجاس28 سنة عاطل وتم ضبطه وصديقه وبعرضهما علي أحمد حجازي وكيل النيابة العامة باشر التحقيقات معهما تحت إشراف محمد النحاس رئيس نيابة ثان وثالث الذي أمر بحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق