أكد د. ألكسندر بوديروزا ممثل صندوق الأممالمتحدة في مصر أن الصندوق ملتزم بالشراكة مع الحكومة المصرية من أجل دعم جهود تحقيق الاستقرار في النمو السكاني من خلال التنفيذ الكامل للإستراتيجية الوطنية للسكان قائلا: إن قدرتنا علي الاستجابة لتحديات النمو السكاني ستحدد مدي نجاح جهودنا المستقبلية لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية مصر عام.2030 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس لإطلاق تقرير حالة السكان في مصر لعام.2016 وأكد التقرير, أن عدد السكان في مصر شهد زيادة هائلة خلال العقد الماضي; حيث قدر العدد الحالي من قبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بنحو92.3 مليون نسمة مقارنة ب72 مليونا عام2006 وتهدد هذه الزيادة المطردة بعرقلة جميع الجهود الإنمائية والتي تؤثر علي الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والصحة والإسكان وإمدادات المياه. وقال ممثل صندوق الأممالمتحدة في مصر: إن زيادة السكان في مصر بنسبة20 مليونا خلال20 سنة يدل علي ضرورة إعادة تنشيط برامج تنظيم الأسرة, وتعهد بمساعدة وزارة الصحة والسكان لتقديم وسائل منع الحول ودعم مراكز تنظيم الأسرة المختلفة. ومن جانبها قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي: إن الزيادة السكانية موضوع شديد الخطورة وهو كارثة ممكن أن تأتي علي الأخضر واليابس, وتعتبر إحدي الحروب التي فرضت علي مصر مواجهتها مثل الحرب علي الإرهاب نظرا لأن الزيادة السكانية في مصر غير مسبوقة وبدون خدمات. وأشارت والي, إلي أن محافظات الصعيد بها عجز في خدمات تنظيم الأسرة, ولدينا دور كبير للجمعيات الأهلية; حيث نرصد100 مليون جنيه في10 محافظات من أجل هذه الجمعيات وهناك32 ألف شاب وفتاة دربناهم للتوعية بالزيادة السكانية في المحافظات. وأضافت, أننا نحتاج إلي تمويل كبير ودور الجمعيات الأهلية والشراكة مع الجمعيات القائمة لمواجهة كارثة الزيادة السكانية.