شهدت محافظة القاهرة جريمتي قتل بشعتين الأولي في مدينة الفسطاط الجديدة حيث قتل مهندس زوجته وشقيقها وأضرم النيران في محتويات الشقة لرفض زوجته إعطاءه سيارتها. والثانية بمنطقة وسط البلد حيث قتل عجوز أرماني الأصل علي يد ثلاثة أشخاص بدافع السرقة مستغلين إقامته بمفرده تم تحرير محضرين بالواقعتين وإخطار اللواء محمد السيد طلبة مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحال المتهمين إلي النيابة التي تولت التحقيق. ففي منطقة الفسطاط الجديدة تلقي طارق الوتيدي رئيس مباحث قسم مصر القديمة بلاغا من أحد سكان العقار رقم186 بمدينة الفسطاط يفيد بنشوب حريق بشقة بالدور الثالث وبالانتقال والمعاينة تبين وفاة كل من عبير عزت(26 سنة) محاسبة وشقيقها حسام(23 سنة) حاصل علي بكالوريوس تجارة والجثتان مصابتان بعدة حروق متفرقة بأنحاء الجسد. علي الفور تم تشكيل فريق بحث لمعرفة سبب الحادث وتبين من فحص الجثتين وجود إصابات وجروح قطعية بالرأس بما يشير إلي أن عملية الحريق تمت لإخفاء معالم جريمة القتل.. وبعد إجراء التحريات تبين للعميد سامي لطفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ان وراء ارتكاب الجريمة محمود ممدوح30 سنة مهندس وزوج المجني عليها. وقام بضرب زوجته علي رأسها ببار حديدي حتي تأكد من وفاتها واتجه لغرفة شقيقها وانهال علي رأسه بذات الآلة حتي تأكد من وفاته ثم أضرم النيران بمحتويات الشقة وبمناقشته اعترف بارتكاب الحادث بدافع الانتقام من الزوجة بعد رفضها إعطاءه مفتاح سيارتها. وفي منطقة وسط المدينة تلقي اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخظارا من المقدم حاتم البياني رئيس مباحث قسم عابدين يفيد بأنه حضر لديوان القسم كل من محمود عبدالتواب42 سنة حارس عقار بشارع شريف ومحمود ابراهيم31 سنة مدير انتاج وأبلغا عن مقتل شاهر برفند61 سنة تاجر تحف مصري الجنسية من أصل أرمني داخل شقته بالدور الثالث بالعقار رقم17 شارع شريف وبالمعاينة تبين سلامة مداخل الشقة ووجود جثة المجني عليه مسجاة علي جانبها الأيسر وبها عدة طعنات بالرقبة والصدر والبطن. علي الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث والذي توصل إلي أن وراءه كل من أحمد فتحي26 سنة عامل بمحل انتيكات بذات العقار سكن المجني عليه وحسن محمود29 سنة عامل بمطبعة وزميله سمير شمس(28 سنة) وتم القبض عليهم. وبمواجهتهم أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترفوا بارتكابهم الحادث بدافع السرقة واعترفوا بأن الأول تولي مراقبة تحركات المجني عليه مستغلا إقامته بمفرده وبعد الاتفاق مع الثاني والثالث توجهوا إلي مسكن المجني عليه وطرقوا باب الشقة وما إن فتح المجني عليه الباب حتي دفعوه دفعة أسقطته علي الأرض وتناوبوا الاعتداء عليه بالطعنات من أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم حتي تأكدوا من وفاته وعقب ذلك سمعوا أصوات طرق الباب ففروا هاربين دون التمكن من سرقة شئ, وأرشدوا عن السلاح المستخدم. تم إحالتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق.