في ختام الجولة الأولي للحوار بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية, أكد رئيس وفد فتح عزام الأحمد وعضو المكتب السياسي في حماس عزت الرشق أن الحوار كان مريحا وإيجابيا أمس. وانه من المتوقع الانتهاء اليوم من هذه الجلسات, وفي الوقت الذي رفض الأحمد التحدث عن الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة الانتقالية, كشف مسئول في منظمة التحرير الفلسطينية النقاب عن احدي الصيغ الجاري بحثها وهي أن يتولي رئيس الوزراء سلام فياض رئاسة الحكومة الانتقالية الجديدة علي أن يتم انتخاب رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني. فقد أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفد الحركة للحوار عزام الأحمد, وعضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق مساء أمس ان اليوم الأول من الحوار بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية, الذي جري بين الحركتين بالقاهرة ورعاية مصر, تم بإيجابية ومسئولية عالية. جاء ذلك في تصريحات مشتركة أدلي بها الأحمد والرشق في القاهرة عقب انتهاء جلسة أمس. وقال الأحمد: عقدنا جلسة منذ الصباح وفق البرنامج المخطط, ونسير بشكل حثيث ومريح نحو تطبيق ماتم الاتفاق عليه يوم27 ابريل في القاهرة, ونتوقع اليوم ان ننتهي من هذه الجلسات, مضيفا لقد وضعنا القطار علي السكة بشكل صحيح للانطلاق نحو تنفيذ اتفاق المصالحة! وحول الأسماء التي ستتبوأ منصب رئيس الحكومة الانتقالية: قال الأحمد: من السابق لأوانه ان نتحدث عن أسماء وهذه مسألة تختص بالقوي الفلسطينية والفعاليات الأخري! وأوضح انه جرت أمس مناقشة كل القضايا التي وردت باتفاق المصالحة من تشكيل الحكومة واللجنة الخاصة بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني ومعالجة آثار الانقسام بكل التفاصيل وفق ما ورد في محضر الاجتماع تحت عنوان مهام الحكومة المقبلة. وحول موعد الاعلان عن تشكيل الحكومة قال الأحمد: ان شاء الله سيتم ذلك قريبا جدا, ومن داخل فلسطين! ومن جهته, قال الرشق: هذا الاجتماع استمر بنفس الروح الايجابية التي انطلقت بها هذه المصالحة, ونحن درسنا وتحاورنا بعمق هذا اليوم في آليات تطبيق اتفاق المصالحة, واتفقنا علي جدولة اعمالنا خلال الأيام والمرحلة المقبلة. وأضاف: كل العناوين المهمة تناولناها, وبدأنا ببعض القضايا وأنجزناها وبعض القضايا نستكملها غدا, وفي الجولات المقبلة, مشيرا الي ان الطرفين متفقان علي عدم الدخول في التفاصيل, وأنه عند انهاء الأمور بشكلها النهائي سيتم عرضها علي شعبنا في حينه. جاء ذلك في وقت كشف فيه مسئول في منظمة التحرير الفلسطينية النقاب علي أن احدي الصيغ الجاري بحثها هو أن يتولي رئيس الوزراء سلام فياض رئاسة الحكومة الانتقالية الفلسطينية الجديدة علي أن يتم انتخاب رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني! وأوضح المسئول الذي فضل عدم الكشف عن أسمه لوكالة آكي الإيطالية للأنباءأنه خلافا لما يقوله بعضهم فانه لم يجر في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التوافق علي أي اسم وانما جري البحث في العديد من الأسماء ومن ضمن الصيغ التي تم بحثها هو أن يتولي فياض رئاسة الحكومة الانتقالية الجديدة علي أن يتولي هنية رئاسة المجلس التشريعي.
