طوت قريتا الحميدات والترامسة بقنا صفحة من العنف استمرت3 أسابيع, وذلك عقب جلسة مصالحة داخل مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي حضرها السكرتير العام والقائم بأعمال المحافظ اللواء ماجد عبدالكريم وعدد من قيادات قبيلة الحميدات وقريةالترامسة والشعبيين ولجنة المصالحة. وتوجت المصالحة بزيارة من كبار عائلات وقيادات قرية الترامسة لقرية الحميدات وسط ما يزيد علي5 آلاف شخص وحرص الشيخ عبدالمعطي أبوزيد إمام وخطيب مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي علي تقريب وجهات النظر بين الطرفين في حضور عدد من القيادات الأمنية يتقدمهم اللواء صلاح مزيد حكمدار قنا والعميدان عصام الحملي مدير المباحث وأسعد ذاكير مفتش الأمن العام. وتحدث خلال الجلسة التي طوت صفحة من العنف بين القريتين حمدي حسن أبوقريع من قرية الترامسة عن العلاقة الطيبة والنسب والمصاهرة التي تجمع بين أبناء القريتين كما قدم اعتذارا لقبيلة الحميدات التي وصفها بالكرم, فيما أعلن الدكتور حماد عن قبول قبيلة الحميدات للاعتذار ليصافح أبناء القريتين بعضهم البعض. وقال سعيد دسوقي طبيب من قرية الترامسة إن العلاقة التي تجمع أبناء الحميدات والترامسة لن تتأثر بالأحداث التي وصفها بالعابرة, مؤكدا أنه يشرف علي علاج أحد أبناء قبيلة الحميدات في القاهرة من منطلق الإخوة والعلاقة الطيبة التي تجمع القريتين.