أعلن اللواء محمد الشيخ السكرتير العام لمحافظة القاهرة عن قرب انتهاء دراسة للانتظار المؤقت للسيارات في الشوارع لحل ظاهرة بلطجة السايس بالمحافظة وذلك بعد حصر أعداد العاملين بمختلف الأحياء وتشغيلهم بأساليب علمية حديثة وعدد الساحات التي سوف يتم توفيرها لهم. وأضاف أنه سوف يتم توفير زي موحد لهم بالإضافة إلي تسعير عملية الانتظار بمختلف المناطق والأحياء بالقاهرة, مؤكدا أن المحافظة سوف تبدأ في تطبيق تلك الدراسة في عدد من الأحياء لرصد النتائج والتعرف علي العيوب لتلافيها. وأوضح أن الدراسة سوف تقضي علي بطلجة بعض العاملين في هذا المجال وتقنن أوضاعهم; حيث لا يوجد أحد فوق القانون ونحن في انتظار نتائج التجربة التي سوف تقوم بها المحافظة. من جانبه أكد المهندس إبراهيم صابر رئيس حي مصر الجديدة أن الحي يقوم بعدة حملات من حين لآخر من أجل مراجعة موقف السياس بكل المنطقة, حيث يتم ضبط من ليس لديه ترخيص بالعمل في المنطقة. وأضاف أن ظاهرة السايس هي مشكلة اجتماعية في المقام الأول لها عدة أسباب منها تفشي البطالة في صفوف المواطنين ورغبة عدد من المسجلين في جمع أموال من أصحاب السيارات دون وجه حق أو دون عناء. فيما قال محمود سايس بمنطقة بولاق أبو العلا: إنه لم يستخرج أي تراخيص للعمل في المنطقة; حيث إن الحي يفرض عليه ثمنا معينا نظير انتظار السيارات هو ما لا يرضي به عدد كبير من أصحاب السيارات. وأضاف, أن الحي سوف يطلب منه إيجارا نظير عمله في المنطقة مما يحمله أعباء إضافية هو في غني عنها وقال: أنا مواطن غلبان عايز آكل عيش بالحلال. وبرر أحمد عاطف أحد المواطنين دفعه نقودا للسايس بمنطقة مصر الجديدة; حيث قال إنه يدفع ما يطلب منه نظير الانتظار المؤقت لسيارته.. بهدوء خوفا من قيام السايس بأي عمل تخريبي بالسيارة أو الاعتداء عليه شخصيا. وأضاف: إننا ننتظر من المحافظة البحث عن حل سريع لتوفير عدد كبير من الجراجات في كل الأحياء وإلحاق العاملين في الشوارع بها وتقنين أوضاعهم.