شهدت منطقة الرماية بالهرم معركة بالأسلحة النارية بين الأجهزة الأمنية وبين5 عناصر تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية واستمر تبادل النيران أكثر من ساعة وتمكن رجال العمليات الخاصة من تصفية3 من المتهمين بينما فر آخرون وعثر رجال الأمن الوطني علي3 بنادق آلية وطبنجتين بجوار جثث الإرهابيين كما عثر علي عبوة ناسفة بدائية الصنع وكمية من المواد المستخدمة في صناعة المتفجرات, وانتقل فريق من نيابة حوادث جنوبالجيزة بقيادة أحمد ناجي رئيس النيابة إلي مسرح الأحداث وتمت المعاينة ومناظرة جثث الإرهابيين والتحفظ علي الأسلحة المضبوطة, وأمرت النيابة بنقل الجثث إلي المشرحة, من جهة أخري أمر المستشار محمد عبد السلام المحامي العام لنيابات شمال الجيزة بتشريح جثة عامل يدعي سامح حساسين لقي مصرعه في تبادل إطلاق نار مع ضباط الأمن الوطني وشرع في قتل مجند في كرداسة. وكشفت التحريات في الواقعة الأولي أن المتهمين كانوا يخططون لزرع عبوة ناسفة بشارع الهرم اليوم الجمعة كما أنهم اشتركوا في تفجير كمين مسجد السلام بشارع الهرم منذ4 أشهر والذي أسفر عن استشهاد6 من رجال الشرطة بينهم ضابطان, وأضاف مصدر أمني أن المتهمين تلقوا تدريبات علي استخدام الأسلحة النارية وصناعة المتفجرات بالعريش ومنطقة جبل الحلال. وكان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قد تلقي إخطارا من اللواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني برصد خلية إرهابية تتنقل بين شقة بشارع الهرم وبين فيللا تحت الإنشاء بمنطقة حدائق الأهرام بالرماية علي الفور تم التنسيق مع اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وانتقلت قوة أمنية بقيادة اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء رضا العمدة والعميد عبد الحميد أبو موسي رئيس مباحث قطاع الغرب وتم استهداف العناصر الإرهابية وفور رؤيتهم للقوات بادروا بإطلاق النيران مما دفع قوات الأمن للرد عليهم مما أسفر عن مصرع العناصر الإرهابية الثلاثة وفر آخرون, وتم التحفظ علي سيارة ملاكي خاصة بالمتهمين وجار الكشف عليها بالمرور. وكشفت التحقيقات والتحريات في الواقعة الثانية أن المتهم تابع لخلية إرهابية وصادر ضده أمر ضبط وإحضار وأوضحت التحقيقات أن القتيل لديه شقيق أكبر متهم في أحداث مركز كرداسة وصادر ضده حكم بالإعدام, ودلت التحقيقات وتحريات الأمن الوطني أن القتيل اعتنق الفكر التكفيري وانضم إلي خلية إرهابية وطلبت النيابة استدعاء ضباط المأمورية لسماع أقوالهم وطلبت تحريات الأمن الوطني. كانت معلومات وردت لضباط الأمن الوطني بالجيزة تفيد بانضمام المدعو سامح حساسين من قرية أبو مجدول تابعة لمركز كرداسة إلي خلية إرهابية ويعتنق الفكر التكفيري. ودلت تحريات الأمن الوطني أن المتهم لديه شقيقه الأكبر صادر ضده حكم بالإعدام لاتهامه بالاشتراك في مذبحة كرداسة. تم استصدار إذن من النيابة وبمداهمة منزل المتهم لضبطه بادرهم بإطلاق النيران وشرع في قتل مجند من الأمن المركزي, فبادلته الشرطة وانتهت بمقتله.