كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء عن بدء الدراسة في أول مدرسة ثانوية فنية متقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة اعتبارا من العام الدراسي المقبل والمقرر له سبتمبر المقبل علي أن يبدأ تلقي طلبات الالتحاق بالمدرسة الجديدة في يوليو لبدء إعداد الأجيال المقبلة واللازمة لتلبية احتياجات المشروع النووي السلمي المصري من الخريجين المتخصصين في الطاقة النووية. وأضاف في تصريح لالأهرام المسائي أن المدرسة الجديدة تعد الأولي من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط بتعليم تكنولوجيا الطاقة النووية, لافتا إلي أن مدة الدراسة ستكون5 سنوات بإجمالي75 طالبا في3 تخصصات تشمل الكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات مؤكدا أنه سيتم فتح باب القبول أمام جميع الطلاب علي مستوي الجمهورية وفقا لاختبارات هادفة ومتخصصة, ولفت إلي أنه سيتم تخصيص كوتة من المقبولين بالمدرسة لأبناء الضبعة باعتبارهم أصحاب الأولوية, ولأن تأييدهم وأهالي مطروح للمشروع الوطني هو أكبر دليل علي وطنيتهم وانتمائهم للوطن. من جانبه, قال اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح: إن المدرسة تقام علي مساحة8 أفدنة خصصتها محافظة مرسي مطروح وإن معدلات الإنشاء تجاوزت75% وتتكون المدرسة الجديدة من6 مبان للتعليم والورش والإقامة. وأوضح الدكتور حسن محمود رئيس هيئة المحطات النووية أنه سيتم توفير الكهرباء اللازمة للمدرسة الجديدة من خلال الطاقة الشمسية; حيث يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة3 محطات للطاقة الشمسية باستخدام الخلايا الفوتوفلطية بإجمالي قدرات تصل إلي135 كيلو وستتم إقامتها فوق أسطح مباني المدرسة. وأشار إلي أنه ستتم إضافة مراحل جديدة للتوسعات اللازمة للمدرسة لاسيما وأن البرنامج النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء سيتم تنفيذه علي عدة مراحل.