قررت حكومة الاحتلال ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في القدسالمحتلة إلي مسطح ونفوذ بلدية الاحتلال في المدينة, لإقامة حي استيطاني جديد, وبناء نحو1830 وحدة استيطانية ومناطق تجارية. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استمرار إسرائيل في تغولها الاستيطاني علي حساب الأرض الفلسطينية المحتلة, يعكس حقيقة نوايا, ومواقف الائتلاف اليميني الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو, المعادية بشكل واضح للسلام القائم علي حل الدولتين, والهادفة إلي خلق حقائق جديدة علي الأرض, من شأنها حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد, وهي تؤكد أيضا غياب شريك سلام حقيقي في إسرائيل. جاء ذلك علي ضوء قرار حكومة الاحتلال ضم250 دونما من أراضي بلدة صور باهر في القدسالمحتلة لبلدية الاحتلال, وتخصيصها لبناء أكثر من2000 وحدة استيطانية جديدة, وإقدام قوات الاحتلال علي البدء بتجريف أراض محمية واد قانا الطبيعية الواقعة غرب بلدة دير استيا, التي تبلغ مساحتها12 ألف دونم, بهدف توسيع المخطط الهيكلي لمستوطنة يكير, من خلال إضافة ما يقارب2000 وحدة استيطانية جديدة.