أكدت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل منذ التسعينيات في أحد السجون الأمريكية والذي توفي أمس السبت داخل السجن بأمريكا أنهم طلبوا بشكل رسمي من السلطات الأمريكية استلام جثمانه لدفنه بمسقط رأسه وذلك عن طريق محاميهم الأمريكي الجنسية وأشارت الأسرة إلي أنهم سوف يتقدمون اليوم بخطاب لوزارة الخارجية والقنصلية المصرية بأمريكا لإنهاء إجراءات استلام الجثمان لدفنه داخل مصر. وأوضحت الأسرة في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن وصية الشيخ عمر عبد الرحمن قبل وفاته أن يدفن داخل مصر في مسقط رأسه بمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية, مؤكدين أنهم لن يقيموا عزاء في الوقت الراهن حتي تتم إجراءات الدفن وأنهم قاموا بمخاطبة السلطات المصرية للتحرك بهدف نقل جثمان الشيخ عبد الرحمن من أمريكا إلي مصر, مشيرين إلي أن آخر مكالمة مع الشيخ كانت منذ أسبوعين قبل أن يتم إخبارهم أمس بخبر وفاته. وأكد محامي أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن أن محامي الأسرة الأمريكي الجنسية خاطب بشكل رسمي السلطات الأمريكية لتسليم الجثمان لأسرته لدفنه بمسقط رأسه في مصر.