شهدت محلات بيع الهدايا أمس حالة ركود وضعف إقبال علي شراء هدايا الفلانتين واكتفي الكثير من الشباب بالسؤال عن الأسعار والمغادرة بدون شراء بعد أن تراوحت أسعار الدباديب بين150 إلي1000 جنيه وتسبب الطقس السيئ في إفساد احتفالات الشباب بعيد الحب بالحدائق العامة وكورنيش النيل كما اختفي الشباب من أمام دور السينما بوسط القاهرة مؤكدين أن التعبير عن الحب ليس بالهدايا ولكن بالمودة والكلمة الطيبة. وأكد الشباب أن الارتفاع الجنوني في أسعار الهدايا منعهم من شراء أي هدية في الفلانتين واكتفوا برسائل الحب عبر مواقع التواصل الاجتماعي, مؤكدين أن سعر أصغر هدية لا يقل عن300 أو400 جنيه وهي أسعار مبالغ فيها فيما أكد آخرون أن الطقس السيئ منع الكثير من النزول والاحتفال. يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه محلات الذهب والفضة إقبالا كبيراعلي شراء الهدايا للاستفادة من الانخفاض الكبير في أسعارها والتي ارتبطت بانخفاض أسعار الدولار وأكد عدد من المتواجدين بمحلات الذهب أن شراء هدايا الذهب للزوجة أو الخطيبة يعتبر استثمارا للأموال وهدية للتعبير عن الحب. ولجأ عدد من الشباب إلي كوبري قصر النيل وكورنيش النيل للاحتفال بالفلانتين ورصدت جولة لالأهرام المسائي أن أبرز المتواجدين تتراوح أعمارهم من15 إلي20 سنة وتسبب تساقط الأمطار في منع الشباب من التواجد أعلي كوبري قصر النيل وكورنيش النيل أكثر من ربع ساعة وهربوا إلي منطقة وسط البلد بسبب البرد والأمطار. وشهدت محلات الهدايا ركودا كبيرا, حيث أكد محمد إسماعيل مدير أحد محلات الهدايا بمنطقة وسط القاهرة أن المحل عرض هذا العام أشكالا جديدة للهدايا ذات اللون الأحمر وأبرزها القلوب والدباديب المستوردة والمصرية, موضحا أنهم يعانون من الإحجام علي الشراء بسبب ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه, موضحا أن الأسعار تتراوح بين100 جنيه إلي1000 جنيه بالنسبة للدباديب الكبيرة والقلوب الكبيرة. وتراوحت أسعار بوكيهات الورد بين100 إلي500 جنيه وقامت محلات بيع الورد بالقاهرة والجيزة بتعليق الزينة والورد علي أبوابها وأكد أصحاب عدد من المحلات أن ارتفاع أسعار بوكيهات الورد بسبب الورد المستورد موكدا أن الإقبال علي الورد المستورد بأشكاله وألوانه المختلفة أكبر من الإقبال علي الورد البلدي. ولم تتوقف هدايا الفلانتين علي الورود والدباديب والهدايا الذهبية حيث قام عدد من كبير من المواطنين بشراء الهدايا من الملابس والأحذية للاستفادة منها في اللبس بجانب التعبير عن المشاعر للطرف الآخر مؤكدين أن شراء الملابس يعتبر توفيرا لأن ارتفاع الأسعار منعهم من شراء القلوب والدباديب كما قام آخرون بشراء الشيكولاتة حيث بلغ سعر بوكس الشيكولاتة أكثر من50 جنيها يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه عدد من الشباب رفضهم الاحتفال بالفلانتين.