سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال: إن ولاء الجيش والشرطة لمصر وليس للرئيس السيسي لحماة الوطن: عرفت قد إيه مهمتكم مقدسة
وإنكم مش بتنتصروا علي عدو.. أنتوا بتحموا شعب ودولة من الضياع وأمة من التشرذم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي, أن أخبث وأدهي وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب, قائلا: مهم قوي كمصريين نفهم إن أخبث وأدهي وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب.. تدمير ببلاش قياسا, مين يقدر يعمل في سوريا وليبيا والعراق واليمن كده غير الإرهاب. وأشاد الرئيس السيسي بدور القوات المسلحة والشرطة في حماية أمن البلاد ومواجهة الإرهاب, قائلا: عرفت قد ايه أنتم والشرطة مهمتكم مقدسة, وإنكم مش بتنتصروا علي عدو انتوا بتحموا شعب ودولة من الضياع وأمة من التشرذم وفكرة الدين, مؤكدا أن مصر مستمرة منذ3 سنوات في محاربة الإرهاب ولا يشعر بها أحد. وتابع الرئيس السيسي: مصر تحارب وتبني وتعمر في آن واحد, مضيفا: نواجه ونعمر ومانقدرش نقول نؤجل الإعمار ونحارب الإرهاب, موضحا أن مصر تحارب حربين واحدة من أجل البناء والثانية من أجل الحماية. وأكد السيسي, عظم دور القوات المسلحة والشرف الذي تقوم به في حرب مواجهة الإرهاب, موجها كلامه لرجال الجيش بتقوموا بدور قوي وشريف ومقدس, وانتوا بتحموا شعب مصر, لا تسمحوا أن يعيش أبناؤه لاجئين أو أن يروع, فهذا أعظم وأشرف مهمة وأقدس مهمة. جاء ذلك خلال وقائع الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة, تحت عنوان بمجابهة الإرهاب..إرادة أمةا, والتي تناولت المخاطر والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري والجهود المبذولة في اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف بالتعاون بين القوات المسلحة وباقي اجهزة ومؤسسات الدولة. وقد نفي الرئيس السيسي بشدة وجود توجه ديني أو غير ديني داخل مؤسسة الجيش والشرطة قائلا: الولاء في القوات المسلحة والشرطة لمصر وشعبها فقط, مضيفا معندناش ولاء في الجيش والشرطة مذهبي ولا طائفي ولا سياسي ولا ولاء حتي لرئيس الجمهورية والولاء عندنا لمصر وشعبها فقط. وكشف الرئيس السيسي, عن أنه طلب منه منذ أربع سنوات ونصف السنة, السماح بانضمام فئات معينة لها توجهات سياسية ومذهبية بالكليات العسكرية, مؤكدا أنه واجه الطلب بالرفض التام.. قائلا: مش هينفع حد يدخل الجيش غير المصري اللي ملوش توجهات دينية يعني إنسان مسلم فقط أو مسيحي فقط ولا يكون له توجه ديني معين. وأكد الرئيس السيسي, أنه لن يسمح لأحد بدخول الجيش إلا اذا كان مصريا فقط وسيعمل بهذا الأمر طول وجوده وتوليه مهمة حماية مصر, متابعا: لو الناس الراغبة في دخول الجيش لها توجه سيقفون مع توجههم, واللي له توجه يخليه بعيد عن الجيش والشرطة والدولة. واستطرد: لو فيه حد داخل أي مؤسسة مصرية له توجه غصب عنه بيميل لتوجهه ومش بيشوف المصلحة الوطنية قبل مصلحة الفئة التي ينتمي إليها, مؤكدا أن هذا الأمر أخطر شيء علي جميع المؤسسات. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي, حرصه طوال الوقت علي عدم استدعاء مواجهة مع أي أحد من أجل الحفاظ علي ثبات مصر, مشيرا إلي أن هناك أشخاصا لهم توجهات داخل المؤسسات, ولكن هذا الأمر ليس مقبولا في الجيش أو الشرطة. وحذر الرئيس السيسي من أي توجه لدي أفراد الجيش والشرطة قائلا: اللي في الجيش والشرطة إما يكون مع بلده بس إما بلاش.. وداخل الجيش لا يمكن أن نسمح بأن يبقي فيه حد له توجه, واللي هيبان عليه توجه هنمشيه وده أمر معمول به منذ أكثر من30 سنة, موضحا أن هذه العقيدة هي التي جعلت الجيش اسمه جيش مصر ويدافع عن مصر والمصريين فقط. وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي, بوعي الشعب المصري للمؤامرات التي تحاك ضده, مؤكدا أن هذا الوعي كان حائط الصد الحقيقي لكل التحديات, التي واجهت البلاد, ومنها تحمله للإجراءات الاقتصادية التي وصفها الرئيس ب بالقاسيةا, مضيفا: أبناء الشعب المصري يدركون أننا لا نمتلك خيارا آخر. وشدد الرئيس السيسي, علي أن التحديات الموجودة في مصر أكبر من الرئيس والحكومة, لكنها ليست أكبر من الشعب المصري وإرادته. وأوضح الرئيس السيسي أن ما يحاك ضد مصر وحالة التشكيك هي خطة كبيرة ومحكمة منذ سنوات طويلة, كان الهدف منها تدمير الدولة, مضيفا: فيه ناس عايشة في وسطينا تقلل من أي جهد, ويقدموا أنفسهم علي أنهم أصحاب الحقيقة والمصلحة, ولكن هذا ليس حقيقيا لأن التحديات الموجودة في مصر أكبر من أي حد. وقد تأثر الرئيس السيسي وبكي في أثناء مشاهدة فيلم تسجيلي عن الملازم أول شهيد محمد أحمد عبده, أحد أبطال معركة كمين الرفاعي بالشيخ زويد, وذلك خلال مشهد خاص برواية والدته لحظة استشهاد نجلها في معركته مع العناصر الإرهابية بسيناء. ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي, الشكر لكل رجال القوات المسلحة, من الضباط والصف والجنود, الذين يؤدون مهامهم في كل أنحاء مصر, قائلا: أنا بشكر كل ضابط وجندي وصف ضابط بيقوم بمهمة في كل مصر, ناس كتير في مصر مايعرفوش اللي انتوا بتعملوه. وأكد الرئيس, أن الهجوم علي أكمنة الشيخ زويد في شهر يوليو قبل الماضي كان معركة فاصلة, وكان هدفه إعلان ولاية سيناء, موضحا أن الهجوم كان علي جميع الأكمنة الموجودة بالشيخ زويد في شمال سيناء في وقت واحد تقريبا. وتابع الرئيس السيسي: حدث تشكيك, ثم ظهرت الحقيقة, لما طلعنا حجم الخسائر والقتلي والتدمير الذي حدث في صفوف الإرهابيين, معلقا: ريحة قتلي الإرهابيين كانت صعبة. وتعهد الرئيس السيسي بالاستمرار في محاربة الإرهاب قائلا: مستمرون لغاية لما ننهي المسألة دي تماما إن شاء الله, وبقول للمصريين وأمهات الشهداء أنا مش هاعزيكي أنا بهنيكي لأن اللي راح ده راح لربنا, والجيش والشرطة تتلقي الرصاص في صدورها بدلا من المصريين.