الناس ليست مهتمة بالتعديل الوزاري المرتقب والأسعار هي حديث الجميع فنحن الآن علي موعد مع الفواتير الشهرية للمياه والغاز والكهرباء ونسمع مشاجرات وأصواتا عالية في المنازل وطبعا هي الشكوي للمحصلين وهذا المشهد هو المسيطر الآن في كل المحافظات. الكورة بالطبع تستحوذ علي كل الاهتمامات وكأس الأمم الافريقية كشفت الكثير والكثير خاصة شلة المنافقين في البرامج والفضائيات وكل فرد كشف عن نفسه بما يخرج منه سواء كذب أو ركوب موجة أو نفاق مبالغ فيه أو شو اعلامي. البرلمان مشغول بمشروع قانون خاص بحماية المستهلك وللاسف الشديد ماخرج من تصريحات حول بنود التشريع ضعيفة ولاترقي لحماية ولابد وان نعرف ان جهاز حماية المستهلك لاعلاقة له بأسعار أو احتكار سلع او مافيا تجار أو أزمة سلع ولايملك آلية للرقابة والمتابعة وفرض عقوبات وعمله يقتصر فقط علي تلقي الشكاوي. لم يعد هناك اهتمام بالسكر وأسعاره وجنونه ليس لتوافر المعروض او انتهاء الازمة ولكن لأن السكر له اربعة اسعار في السوق فالتمويني بثمانية جنيهات والحر بين11 و13 جنيها والفاخر21 جنيها والاسرة17 جنيها وطبعا جهاز حماية المستهلك مشغول برسيفر دش غير مطابق للمواصفات. اتابع جهود الرقابة الادارية وطبعا أمس تم إكتشاف العديد من المخالفات بالمستشفيات وقلت من قبل ان مديريات الصحة ومديريات التربية والتعليم ومديريات الشباب والرياضة ومديريات التموين تحتاج لمزيد من الحملات للرقابة الادارية ونأمل أن تكون الحملات في سرية تامة ودون اعلانات مسبقة. يجرم كل من شارك وشاهد وعاون علي البناء والتعدي علي الأراضي الزراعية بالحبس3 سنوات وغرامة لا تقل عن100 ألف جنيه.. هذا الكلام خرج من وزارة الزراعة مؤخرا وبالتالي لابد من معاقبة رجال الوزارة في المحافظات ورجال المحليات ورجال الكهرباء والمسئولين عن المرافق.. ياسادة الملف خطير ومليء بالفساد والبناء مستمر علي الاراضي الزراعية والقري تلاحمت وتلك كارثة. طبعا نتحرك بعد كارثة وهذا هو المعتاد في حملات محافظة القاهرة علي الكافيهات والمطاعم وكثيرا مانبهنا هنا بأن العديد من المطاعم والكافيهات مخالفة تماما والتحرك أمس رد فعل لكارثة مصر شاب بمصر الجديدة. اعود مرة اخيرة لنهائي امم إفريقيا لان عندنا شخصيات غير مقتنعة بأن المركز الثاني انجاز وتلك الشخصيات هي التي تدعي ظلم الحكم الزامبي وعلاقة قطر بحياتو وانذارا مختفيا للاعب كاميروني وتناسي هؤلاء ان منتخبنا في البطولة كان باداء متزن وبحذر شديد في كل المباريات وبتكتيك دفاعي وفي المباراة النهائية لم يكن لنا ركلة ركنية واحدة او فرص حقيقية خاصة في الشوط الثاني وفعلا ماحققناه انجاز كبير ولكن لابد من تغيير منظومة الكرة في مصر بعدها نتكلم ولاننسي ان تصنيفنا الدولي سيتحسن كثيرا. ياعيني علي الثقافة فالوزير بيرتب لمهرجان سينمائي بشرم الشيخ ومعرض الكتاب مشغول جدا بندوات إيناس الدغيدي وسما المصري.. ولا تعليق!