النائب العام يصدر قرارًا بإضافة اختصاص حماية المسنين إلى مكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    "تضامن النواب" توصي عدم الكيل بمكيالين واستخدام حقوق الإنسان ذريعة الأهداف سياسية    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    تراجع أسعار الذهب عالميًا.. والأوقية تخسر 48 دولارًا    نائب محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين    عاجل من البيت الأبيض بشأن افتتاح معبر جديد لشمال غزة هذا الأسبوع    القسام تنشر مشاهد لاستهداف جرافة إسرائيلية    رسائل نارية.. تفاصيل جلسة جوميز مع لاعبي الزمالك قبل استئناف مباريات الدوري    تويتر الآن بث مباشر مباراة الهلال والاتحاد في نصف نهائي كأس الملك    خالد الغندور : الأهلي يقترب من حسم صفقة نجم الزمالك    الأرصاد: غدًا شبورة فى الصباح الباكر ونحذر من التعمق داخل البحر    النزهة الأخيرة.. انتشال جثة طفل غرق أمام أصحابه بمياه النيل في أطفيح    تعرف على الأفلام المشاركة في المهرجان الدولي الثالث للفيمتو آرت    فصول في علم لغة النص، كتاب جديد للدكتور أيمن صابر سعيد    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    جلطات لقاح أسترازينيكا- جمال شعبان: لا تحدث إلا لهؤلاء    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    15 مايو.. أولى جلسات محاكمة 4 مسئولين كهرباء في حريق ستوديو الأهرام    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    بسبب الأزمة المالية.. برشلونة مهدد بفقدان أحد صفقاته    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    زاهي حواس يوضح سبب تجاهل الفراعنة لوجود الأنبياء في مصر.. شاهد    حفل ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية ل الفيلم القصير في الدورة العاشرة    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم ل القطاع الخاص 2024    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    تفاصيل زيارة وفد منظمة الصحة العالمية لمديرية الصحة في أسيوط    أمير الكويت يصل مطار القاهرة للقاء السيسي    غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف الإعانة الشهرية لشهر مايو    قواعد صارمة من مدرب ليفربول المنتظر بعد أزمة محمد صلاح وكلوب    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    كيف تجني أرباحًا من البيع على المكشوف في البورصة؟    «التنمية الشاملة» ينظم احتفالية لحصاد حقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة بالأقصر (تفاصيل)    سرعة جنونية.. شاهد في قضية تسنيم بسطاوي يدين المتهم| تفاصيل    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    لحظة إشهار الناشط الأمريكي تايغ بيري إسلامه في مظاهرة لدعم غزة    موعد غلق باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية في العام الجديد    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    عشان تعدي شم النسيم من غير تسمم.. كيف تفرق بين الأسماك الفاسدة والصالحة؟    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    ماذا فعل "أفشة" مع كولر في غرفة الملابس بعد عدم مشاركته؟.. والمدرب يرفض معاقبته    وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات    وزير التموين يعلن تفاصيل طرح فرص استثمارية جديدة في التجارة الداخلية    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    اليوم.. محاكمة 7 متهمين باستعراض القوة والعنف بمنشأة القناطر    ألقوه من فوق مبنى.. استشهاد فلسطيني على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية    كينيا تلغي عقد مشروع طريق سريع مدعوم من البنك الأفريقي للتنمية    مساعد وزير الصحة: قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص    واشنطن: وحدات عسكرية إسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان قبل 7 أكتوبر    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    فيديو| مقتل 3 أفراد شرطة في ولاية أمريكية خلال تنفيذ مذكرة توقيف مطلوب    دويدار: جوميز مدرب سيئ.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    حفل زفاف على الطريقة الفرعونية.. كليوباترا تتزوج فى إيطاليا "فيديو"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إنشاء وزارة خاصة لتنمية سيناء‏..‏ لماذا ؟‏!‏

التنمية البشرية لسيناء هي الحل‏..‏ هذا هو الهدف الأول الذي يسعي الجميع الي تحقيقه والذي طال الامل فخلال‏30‏ عاما مضت اقتصرت منها التنمية علي تنمية حجرية او ورقية دون رقابة فعلية
عما ينشأ بسيناء ومنذ ثورة يناير الجديدة كان المطلب الاول لابناء سيناء انشاء وزارة جديدة للتنمية خاصة أن المحافظة تتمع بمقومات قد تسهم بمضاعفة الاقتصاد المصري‏!!‏ ومع بداية لقاء الدكتور عصام شرف مع ابناء سيناء وعد رئيس الوزراء بانشاء وزارة خاصة بتنمية وتعمير سيناء علي ان يشغل منصبها احد ابناء سيناء‏..‏ فأهل مكة ادري بشعابها والسؤال لماذا وزارة لتنمية سيناء ؟وماهي مقومات الاستثمار بها في البداية يقول السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء انه وبعد ثورة‏25‏ يناير فان جميع الاستراتيجيين في العالم علي اختلاف مدارسهم يتفقون علي أن الكثافة البشرية والتعمير هما الحماية الحقيقية للأرض‏,‏وأن الفراغ السكاني يشكل دعوة صريحة للعدوان واحتلال الأرض‏.‏ وإذا طبقنا هذا المبدأ علي سيناء‏,‏فسنجد أنه برغم مساحتها الشاسعة‏61000‏ كم‏2‏ تمثل‏6%‏ من مساحة مصر‏,‏وبرغم ما بها من ثروات معدنية وسياحية ومائية جوفية وسطحية وأراض صالحة للزراعة‏,‏فإن عدد سكانها لا يتجاوز نصف المليون نسمة معظمهم من القبائل‏,‏بينما يوجد في الوادي نحو‏7‏ ملايين من الشباب العاطلين‏!‏ وهذه التنمية البشرية لن تتم إلا اذا أحسن استغلال ثروات سيناء ففي المجال الصناعي يجب إقامة مصانع للتصدير بدلا من تصدير الخامات وفي المجال الزراعي تجب أن يتم استغلال منطقة السر والقوارير بوسط سيناء وإمدادها بالمياه لزراعة‏400‏ ألف فدان كما أن الاهتمام بالنشاط السياحي لايقل أهمية عن المجالين الصناعي والزراعي خاصة ان شمال سيناء تتميز بمقومات سياحية هائلة‏:‏ وأضاف أن تنمية هذه المجالات الثلاثة ستحقق زيادة الكثافة السكانية بسيناء وسترفع اقتصاد مصر فضلا عن الإسهام الكبير في القضاء علي البطالة‏..‏ واشار المحافظ الي ان هذه الأمور جار اتخاذ خطوات ايجابية وليس كلام صحف أو حبرا علي ورق ولكن الأمر يحتاج الي وقت ليتم تحقيقه‏,‏ وأضاف ان هذا من ناحية الخطة والهدف بعيد المدي أما الأهداف القريبة المدي فتتمثل في الاهتمام بحل كل قضايا سيناء وخاصة القضايا الأمنية التي طالما عاني منها أبناء المحافظة فعدم تملكهم أراضيهم أدي إلي احداث نوع من الفوضي في التحريات الأمنية السابقة وخاصة الزج باي اسم دون سند قانوني وهذه القضية التي نعمل بها حاليا لتمليك أبناء سيناء أراضيهم تملكا حقيقيا واشار إلي انه حتي تتحقق التنمية فانه يجب الاهتمام بابناء سيناء ومشايخهم ووضعهم دائما في بؤرة الاهتمام لإعادة هيبتهم واستشارتهم في كل صغيرة وكبيرة تهم المحافظة مؤكدا أنهم النواة الحقيقية التي نستطيع من خلالها الرؤية الواضحة لتفعيل سبل الاستثمار والتنمية علي ارض المحافظة خاصة أنهم المعنيون بالأمر علي ارض الواقع وأهم أكثر الناس دراية بالمعوقات الاستثمارية بسيناء وأضاف المحافظ أن سيناء بها مقومات غير عادية للاستثمار وخاصة الاستثمار الصناعي بوسط سيناء‏,‏ وكذلك الاستثمار الزراعي والسياحي وأضاف ان هناك قرارات تجري دراستها لوقف تصدير الخامات التعدينية بصورتها الخام لدراسة إنشاء مصانع تقوم علي صناعتها ومن ثم يمكن تصديرها مصنعة‏.‏ وأضاف المحافظ أن هناك‏35‏ الف فدان جار استصلاحها لزراعتها علي مياه الآبار بسيناء وان هناك قري يتم إنشاؤها حاليا بمنطقة وسط سيناء لضمان استقرار أبناء البادية وتحسين معيشتهم‏.‏ ومن جانبه يقول حسن درغام احد المستثمرين بسيناء انه لابد ان تكون هناك رؤية صادقة عن أهم معوقات الاستثمار وبحث سبل الحلول المناسبة لها ليتمكن العلماء من وضع استراتيجية وخطة طموحة للاستثمار الامثل بسيناء‏.‏
يقول الدكتور محمود وهبة عميد كلية التربية بالعريش أنه يجب البحث في سبل جذب المستثمرين الي سيناء وذلك من خلال وجهة نظر مشايخ سيناء أنفسهم وكيفية دعم الجامعة للاستثمار وإزالة المعوقات أمام المستثمرين مؤكدا أهمية جامعة قناة السويس في خدمة المجتمع‏.‏ وأوضح الشيخ درويش أبو جراد احدي مشايخ سيناء انة يجب اولا بحث كيفية تقديم التسهيلات للمستثمرين وحل قضية تمليك الأراضي للمستثمرين المصريين فقط وتحقيق الأمن اولا لأنه بداية الاستثمار الامثل بسيناء وكذلك تحقيق الالتزام بالقواعد العرفية التي تخدم الاستثمار ولاتعوق‏.‏ واضاف ان وعد الدكتور عصام شرف بانشاء وزارة خاصة بسيناء سيحل معظم القضايا الشائكة في هذا المجال بينما يؤكد صلاح البلك الناشط الحقوقي والمهتم بقضايا سيناء ان شمال سيناء لم تحظ باهتمام اجهزة الدولة في السابق وخاصة في مجالات التنمية المختلفة خاصة أن سيناء مؤهلة للمشاركة في استيعاب جزء من الكثافة السكانية المكدسة في الوادي والدلتا في إطار فرص العمل التي يمكن أن تتاح من خلال المشروعات الصناعية والسياحية والخدمية الاراضي اللازمة للشركات التي تعمل في محافظتي شمال وجنوب سيناء بعقود انتفاع وليست عقود بيع وذلك يطبق علي رجال الأعمال المصريين حتي لو لم يكن معهم شركاء عرب أو أجانب وذلك جعلهم يحجمون عن إقامة مشروعات بشمال سيناء حيث يرغبون في تخصيص الارض بنظام التمليك وهذا لايتوافق مع التوجه القومي لتنمية وتعمير سيناء بأيد مصرية وطنية‏.‏وحيث إن مبررات تطبيق نظام حق الانتفاع لتخصيص الاراضي هي عدم قيام اصحاب المشروعات بعرض أسهمها للبيع في البورصة لعرب أو اجانب فالمقترح من وجهة نظره ان يتم فتح الاستثمار للمصريين واستغلال كل امكانات الصناعة البالغة‏16‏ خامة تعدينية ويضيف أن الآثار السلبية هي في عدم جذب المزيد من المشروعات بشمال سيناء مما يقلل بالتالي من ظهور المنتج من ارضها أو تصديره فضلا عن التأثير السلبي علي فرص العمل للخريجين التي يمكن ان تتاح من خلال هذه المشروعات والتقليل من فرص الجذب السكاني من الوادي لسيناء لملء الفراغ السكاني بها لذلك يري اصدار قرار لتمتع المشروعات الاستثمارية التي تقام بمحافظة شمال وسيناء بالاعفاء الضريبي والجمركي لمدة‏20‏ عاما اسوة بجنوب سيناء وتوشكي وسيوة علي ان تتولي الدولة ترفيق المناطق الصناعية لخدمة المنطقة الصناعية بها وللتجمعات العمرانية وهذا كله لم يتم طوال السنوات السابقة كل ذلك ترتب عليه قلة اقبال المستثمرين لاقامة انشطة صناعية وسياحية بشمال سيناء‏,‏علاوة علي أن هناك تقصيرا واضحا من كل اجهزة الدولة و الوزارات المعنية بانشاء البنية الاساسية للقطاع السياحي في الساحل الشمالي الغربي وعدم اقامتها بساحل شمال سيناء وباقامة البنية الاساسية للمنطقة الصناعية بالقنطرة شرق التابعة لمحافظة الاسماعيلية وعدم اقامتها بالمنطقة الصناعية ببئر العبد واشار لأهمية أقامة وزارة لتنمية سيناء علي ان يكون شاغلها من ابناء سيناء هي السبيل الاول والخطوة الصحيحة لتنمية سيناء تنمية حقيقية وليست تنمية حجر دون بشر‏.‏ بينما يطالب حمادة الغول احد المهتمين بقضايا سيناء ان هناك‏16‏ خامة تعدينية بسيناء لم تستغل سوي‏1%‏ منها فقط وانه في حالة استغلال جميع هذه الخامات في مجال الصناعة فقط فان الاقتصاد المصري سيزيد بمقدار الثلث وهذا من خلال دراسات اعدت في فترة سابقة وان السنوات الضائعة السابقة يجب ان تحاكم باهدار ثروات سيناء‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.