كشف المهندس أسامة كمال, وزير البترول الأسبق, رئيس لجنة الطاقة بحزب مستقبل وطن, أن اللجنة تهدف إلي مساعدة الدولة والمواطن في رسم إستراتيجية للنهوض بقطاع الطاقة المصري لكونه حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية. وقال كمال خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لتدشين أمانة اللجان المتخصصة برئاسة محمد الجارحي. بأحد فنادق القاهرة أمس: إن خطوط الإستراتيجية لإصلاح منظومة الطاقة, تتمثل في ترشيد حجم الدعم المقدم للطاقة مع مراعاة البعد الاجتماعي, وحصول المستحق فقط علي دعم ومساندة الدولة, بالإضافة إلي التعامل مع الطاقة علي أنها مادة إنتاجية وسيطة أكثر من كونها وقودا مما يسهم في تعظيم القيمة المضافة. وشدد علي ضرورة دمج إستراتيجيات وخطط وأهداف الطاقة المستدامة داخل إستراتيجيات سياسات وخطط التنمية للدولة, لتكامل السياسات القطاعية للطاقة بصورة مناسبة, بالإضافة إلي التخطيط القائم علي الأسس العلمية القابلة للتطبيق العملي. وأشار إلي أن الأهداف العاملة طويلة الأجل التي وضعتها لجنة الطاقة بحزب مستقبل وطن, تشمل تحويل قطاع الطاقة من عبء علي الموازنة العامة للدولة إلي داعم لها, من خلال وضع آليات تشريعية جديدة تسرع في سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك, ورفع كفاءة استخدام المشتقات البترولية والطاقة الكهربائية, بالإضافة إلي نقل الاعتماد علي مصادر الطاقة الناضبة مثل البترول والغاز, إلي مصادر الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية والمصادر البديلة مثل الطاقة النووية. وأشار إلي أنه من الضروري تعظيم دور القطاع الخاص في إنتاج وتوزيع الطاقة, ومنع الاحتكار في السوق السوداء والقضاء علي الاختناقات ومنع حدوث أي أزمات في المواد البترولية والغاز الطبيعي. وأوضح أن خطة الإصلاح في الأجل القصير, تتضمن خفض فاتورة الدعم, وتخفيض المديونية علي مؤسسات الدولة والشركاء الأجانب, مما يسهم في توفير السيولة اللازمة للإنفاق علي مشروعات التنمية والتنقيب عن آبار جديدة للبترول والغاز الطبيعي.