بدأت الأهرام المسائي عامها ال27 بروح متجددة سيطرت عليها ملامح أسرية ارتبطت بالصحيفة زمانا ومكانا منذ صدور عددها الأول في17 يناير1991, كما سيطرت عليها أجواء من المحبة تميزت بها كتيبة الأهرام المسائي منذ تأسيسها. تلك الملامح والأجواء جرت مساء أمس في جلسة عائلية واحتفال بسيط التفت فيه أسرة الصحيفة حول الزميل علاء ثابت, رئيس التحرير علي تورتة قدمها الأستاذ أحمد السيد النجار, رئيس مجلس إدارة الأهرام مع برقية تهنئة أكد فيها تمنياته الطيبة بدوام تميز الأهرام المسائي وأعرب عن أمنياته بأن يكون العام المقبل عام جدارة بالصدارة والتنوع. ووسط تلك الأجواء قال رئيس التحرير: إن صحيفتنا هي بيتنا الذي شكل كثيرا من حياتنا وسعادتنا وتعبنا وما تميزت به التجربة من ظروف صعبة وأجواء أكثر صعوبة إلا أن كل العاملين بها كانوا علي قلب رجل واحد لتأكيد جدارتهم وإثبات ذاتهم وتحمل راية تنقلت بالنجاح من عام إلي عام حتي باتت في مكانة بين أفضل5 إصدارات صحفية في مصر رغم حداثة عهدها. وأشار إلي أن كل فرد بأسرة الأهرام المسائي يعتز بكل لحظة قضاها بالمكان والزمان الذي أحاط صحيفته منذ أسسها الأستاذ مرسي عطاالله وواجه بأفراد كتيبتها وعرقهم كل الصعوبات التي واجهت الإصدار حتي حظي برضي القراء ونال ثقتهم بما تميز به من مصداقية ودقة والتزام. وتميز الاحتفال العائلي بحرص أسرة الأهرام المسائي علي التقاط صور تذكارية معا بعيدا عن أجواء العمل وحرصوا علي توجيه رسالة للقارئ تضمنت عهدا بأن يستمر التميز والحرص علي الالتزام بالحقيقة تجاه القارئ الذي هو المحرك الحقيقي للصحيفة.