أزمة ضخمة فرضت نفسها علي علاقة مجلس ادارة اتحاد الكرة من جهة والشركة الراعية من جهة ثانية في ظل اختراق معسكر المنتخب الوطني في مقر اقامته من جانب أحمد شوبير الإعلامي ونائب رئيس اتحاد الكرة السابق وحصوله علي فيديوهات من داخل فندق اقامة الفريق. وعلم محرر الاهرام المسائي إن أزمة كبيرة أندلعت داخل المعسكر وطلبت الشركة الراعية التعرف علي جاسوس شوبير خاصة وان لها حقوق البث وفقا لاتفاقها مع اتحاد الكرة علي كواليس المنتخب الوطني داخل الفندق والذي يعد منطقة عسكرية لا يقترب منها أي اعلامي الا بموافقة الجهاز الفني أولا بقيادة هيكتور كوبر فيما تأتي التسريبات الخاصة بالفيديوهات في أوقات لا تقام فيها أية مؤتمرات, وجري البحث عن الجاسوس في سرية ولم ينجح الأمر. والمثير في الأمر إن الكواليس داخل الفندق هي فقط المملوكة للشركة الراعية فيما تتيح لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للقنوات المختلفة النقل والتسجيل في فترات محددة, وهو ما نجح خلاله شوبير في عمله الطبيعي ثم اختراق المعسكر عبر فيديوهات حصرية للمعسكر بعيدا عن وجود ممثل له رسمي في الجابون, معروف الهوية لدي الشركة الراعية المشرفة بجانب اتحاد كرة القدم والمعروف إن شوبير علي خصومة كبيرة مع اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة بالاضافة إلي الشركة الراعية التي حاولت قبل فترة منعه من الظهور في تقديم مباريات الدوري الممتاز في الدور الأول لهذا الموسم.