أعرب قرويون مسلمون في ولاية راخين المضطربة غربي ميانمار أمس أنهم يأملون في حدوث تغيير إيجابي بعد زيارة مبعوثة الأممالمتحدة إلي المنطقة, حيث يواجه الجنود اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد الأقلية المسلمة, بما في ذلك عمليات القتل والاغتصاب وحرق آلاف المنازل. كانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار, يانجي لي, اختتمت زيارة مدتها ثلاثة أيام للتحقيق في الوضع في ولاية راخين غربي ميانمار, حيث أسفرت حملة عسكرية عن فرار ما يقدر ب65 ألفا من عرقية الروهينجا المسلمين عبر الحدود إلي بنجلاديش في الأشهر الثلاثة الماضية. وقال رجل من الروهينجا النازحين الذين يعيشون مؤقتا في قرية كيي كان بيبن: نأمل حقا أن تجلب هذه الزيارة تغييرا إيجابيا للروهينجا, ونأمل في كسب حقوقنا الإنسانية. وأنكرت الحكومة والجيش الاتهامات بارتكاب انتهاكات وعمليات قتل, حيث قالا مؤخرا إنهما ببساطة ينفذان عملية تطهير في المنطقة. وتقوم يانجي لي بجولة لمدة12 يوما في ميانمار لتقييم الوضع الحقوقي, وذلك قبل أقل من عام من تشكيل حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة ديمقراطيا. وتركز لي اهتمامها علي الروهينجا, الذين يعيش معظمهم في ولاية راخين, حيث أكدت أنها ستقدم تقريرا إلي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس المقبل.