بدأ المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي استعداداته لاستقبال عام المرأة والتحضير لقائمة من الأنشطة لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا علي مستوي جميع اللجان بفروع المجلس بالمحافظات والتركيز علي احتياجات المرأة الريفية والمرأة المعيلة والأكثر احتياجا وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكشفت السفيرة مني عمر مقررة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس عن تنظيم المجلس لمنتدي عن دور المرأة في مقاومة التطرف الفكري والعنف الذي يسبق الإرهاب باعتبار المرأة لها الدور الأكبر في تربية الأبناء وتنشئة الأجيال, مشيرة إلي أن عام المرأة من المنتظر أن يبدأ أول مارس المقبل. وقالت في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إن المجلس سيطلق مؤتمرا موسعا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس المقبل لعرض إنجازات المجلس والمكاسب التي حصلت عليها المرأة في الوصول للمناصب القيادية بالدولة واستحواذها علي نسبة لا يستهان بها في مقاعد المجالس النيابية, بالإضافة إلي رهان المجلس علي أكثر من25% من مقاعد المجالس المحلية التي أقرها الدستور للمرأة. وأكدت أن المرأةالمصرية قوة لا يستهان بها ولابد من العمل علي إتاحة جميع الفرص لهافي سبيل أن تقوم بدورها في المشاركة والنهوض بالوطن, مشيرة إلي أن النهوض بالمرأة يحتاج إلي تعاون جميع الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخروج بمبادرات ومشروعات وأفكار جديدةتساعد عليتحسين مهاراتهاوإمكاناتها خاصة أن تمكين المرأة اقتصاديا يعد الحلقة الأضعف بالنسبة لها. من ناحية أخري, أعلن المجلس رؤيته لإستراتيجية2030 والتي تتمثل في أن تصبح المرأة فاعلا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال التدريب ورفع القدرات وتمكين المرأة من الحصول علي الميراث والحد من مشكلات الغارمات وتحفيز ريادة المرأة للأعمال ورفع معدلات حصولهن علي الخدمات المالية ومساندة المرأة العاملة في القطاع الزراعي والقطاع غير الرسمي, بالإضافة إلي التوسع في تقلد المرأة للمناصب القيادية وتحفيز التمثيل النيابي المتوازن علي المستوي الوطني والمحلي.