بعد أن ذهبت حبيبتي.. التي تقوم بشخصيتها.. الممثلة- أمل ابراهيم.. وهي تحمل معها ورقة تحمل ضرورة استقالتي من مستشفي الأمراض النفسية.. وبعد أن صاح مدير المستشفي الذي يقوم بشخصيته.. النجم صلاح نظمي.. يعلن بصوته العالي رفضه قبول استقالتي.. وناداني إليه.. ووقفت لديه أمامه في مكتبه.. أعلن لي رفضه الاستقالة.. واتفق معي علي أنني في المستشفي وجودي مهم جدا.. وقال لي.. أننا.. سنتعاون في إصلاح كبير للعاملين في المستشفي.. وأن أهميتي تحتم وجودي في المستشفي.. منذ سنوات.. وكل أعمالي في رؤيته لها.. أعمال رائعة.. ويطلق عليها.. أن.. الريس ضياء.. الذي هو أنا.. الريس.. حلال المشاكل.. وأنه وضع خطة مهمة.. للقيام أنا وهو.. بعمل كثير من الإصلاحات الإدارية.. والطبية.. والتعايشية.. لكل من فيها من مرضي.. من النساء.. والرجال.. وأخبرني أن كل ما أقوم به في المستشفي شيء جيد.. وأن من أتعامل معهم لا يقدرون.. خدماتي.. وهو يراها في منتهي الإخلاص وصدق التعامل الذي أقوم به.. لصالح كل المرضي.. وهم لا يقدرون.. دورك.. وأخلاصك لهم.. وهو يراها في منتهي الأهمية.. وتتمشي مع الخريطة التي أعدها للتعاون معه.. وإدارتها التي يجب تغيير معظم إداراتها.. معه.. وبسرعة. وفعلا.. تقبلت كل طلباته.. وبدأت معه أنفذ كل التغييرات المطلوبة.. والتي قمت بها فعلا بإخلاص كلامه ودقة الخطة التي وضعها.. وفعلا بدأت بالسير المتحرك في تغيير كثيرا من الأطباء في أجهزة إدارة المستشفي.. وأسلوب التعامل الجاد في التغيير.. وزادت حركتي في تنفيذ الخطة التي وضعها المدير وأصبحت متحركا في معظم الاتجاهات التي كان قد وضعها في برنامجه الذي قدمه لي.. وتعاونا معا في تنفيذه.. وظهرت الموافقة من جميع إدارات المستشفي.. ودكاترتها.. وعمالها الذين يقومون بتحضير الأغذية.. ونظافة المستشفي.. وأصبحت أنا واسمي مع مدير المستشفي.. علي كل لسان في المستشفي.. والإصلاح الدائر فيها وفي لحظة.. من لحظات العمل.. وقعت المفاجأة الخطيرة!! وإلي لقاء