من داخل مبني وزارة العدل وتحديدا بالدور السادس ولجنة تقصي الحقائق جلس ايهاب العمدة فوق كرسي خشبي بجوار المصعد في انتظار قرار الإحالة ولم يفصل عنه المتهم الثاني حسين مجاور سوي حاجز زجاجي بطرقة تحقيقات لجنة تقصي الحقائق وانتبه الجميع عندما خرج أحد الأشخاص وطلب دخول العمدة, وعندما هم بالدخول مع آخرين منعهم الأمن وقال: العمدة فقط, وبقي الجميع يقرأون القرآن سرا وبعد15 دقيقة تسرب خبر الحبس واجهش الجميع بالبكاء وخاصة ابنه هادي العمدة وراح شخص يدعي حسام توفيق ابن خالة العمدة يهدد ويتوعد مصر وحكامها الحاليين قائلا إن شباب الزاوية الحمراء لن يسكتوا علي هذا الظلم البين, وتساءلت سيدة ترتدي ملابس ونظارة سوداء من أقارب العمدة قائلة: كيف يحبس المظلوم ويترك سبيل اللصوص في إشارة منها إلي عائشة عبدالهادي ومحمد أبوالعينين, وأضافت: لن نترك الأمر وسوف نعتصم في ميدان التحرير ورد عليها نجله هادي: لو قرر القاضي كفالة مليون جنيه لكان افضل, فكيف اعود إلي البيت بدونه. وأثناء ذلك قام رجال الأمن بإخلاء الطريق لخروج محمد ابوالعينين, حيث تلقي التهاني من أنصاره وخرجوا به سريعا وفي نهاية الطرقة وقف فجأة وطلب من اعوانه الحصول علي رقم السيدة التي ترتدي الزي الأسود وتم الحصول علي رقمها وتدعي نادية توفيق فماذا كان يريد ابوالعينين من هذه السيدة؟ وبعد قليل تهيأ الجميع لخروج باقي المتهمين وفوجئنا بخروج الاثنين معا حسين مجاور وخلفه إيهاب العمدة, وقام حسين مجاور بلطم أحد أنصار العمدة علي وجهه ويدعي سامح بعد أن تفوه الأخير بعبارات سب ضد العدالة, وقال إيهاب العمدة للجميع: أي سب مش في صالحنا. وقال حسام توفيق ابن خالة العمدة: حد يروح بسرعة يجيب شنطة الأكل والسجائر من حسن السواق والأهم من ذلك إحضار الملايات علشان المصورين, وطالب بعض معاونيه بالتصدي لأي محاولة للتصوير. وبعد ترحيل المتهمين من امام مبني وزارة العدل قام انصارهما بسب موظفي الوزارة وحاولوا تحطيم الباب الحديدي.