أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أهمية مشروع ميناء شرق بورسعيد كأحد المشروعات الرائدة في إطار تنفيذ المخطط الاستراتيجي المتكامل في منطقة شرق بورسعيد الذي سيعتبر بوابة للتنمية في سيناء , ووصف نظيف منطقة شرق بورسعيد ب الواعدة باعتبارها ثلاثية التنمية والاستثمارات حيث تضم ميناء شرق التفريعة العملاق الذي سيصبح في القريب أكبر موانئ البحر المتوسط, والمنطقة الصناعية المجاورة التي ستمثل أكبر منطقة صناعية في مصر, وبالإضافة إلي المدينة المليونية المزمع انشاؤها في المنطقة المتاخمة للامتداد الشرقي للميناء في أرض سيناء. جاء ذلك خلال حضوره أمس ومعه المهندس علاء فهمي وزير النقل توقيع عقد امتياز مشروع تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وإعادة تسليم محطة الصب السائل رقم1 بميناء شرق بورسعيد باستثمارات تقدر ب3,2 مليار جنيه. وقع العقد نيابة عن هيئة ميناء بورسعيد اللواء إبراهيم صديق رئيس الهيئة, كما وقع عن التحالف الفائز بالمشروع أسامة الشريف, ويتكون هذا التحالف من شركات أويل تانكج العالمية, وشركة أميرال بورتس, وشركة سونكر المصرية والتي تمتلكها وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي ووزارة البترول وشركة أميرال. تحددت مدة الامتياز الخاصة بالمشروع إلي25 عاما, ويأتي في إطار بدء تنفيذ المخطط العام لميناء شرق بورسعيد بنظام بي أو تي وفقا لأحكام القانون رقم1 لسنة1969 المعدل بالقانون رقم22 لسنة1998 بشأن الموانئ التخصصية. يتكون المشروع من محطة متكاملة علي مساحة500 ألف متر مربع لتخزين وتداول المنتجات البترولية والصب السائل وتموين السفن بالوقود بالإضافة إلي إنشاء رصيف بحري لرسو السفن بطول900 متر. ويهدف المشروع رفع معدلات التنمية بميناء شرق بورسعيد تعظيما للاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لهذا الواعد, ويحقق المشروع عائدا يقدر خلال فترة الامتياز بنحو1,2 مليار جنيه, وستؤول المحطة بكامل منشآتها وتجهيزاتها ومعداتها للدولة في نهاية فترة الامتياز, كما سيتم تنفيذ الاستثمارات وسداد العائد بالدولار.