مفاجآت جديدة كشف عنها أهالي وجيران أعضاء الخلية الإرهابية التي تورطت في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية مما أسفر عن استشهاد25 شخصا وإصابة49 آخرين أهمها أن المتهمين أقارب وجيران واستغلوا علاقاتهم بقيادات هاربة بقطر محسوبة علي جماعة الإخوان الإرهابية في التواصل والحصول علي دعم مادي كبير بالدولار لتمويل وتنفيذ عمليات إرهابية بالقاهرة. وشهدت حارة محمد زهران المطلة علي ميدان المطرية نشأة المتهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني33 سنة وزوجته علا حسين محمد31 سنة, المسئولين عن إيواء انتحاري العملية محمود شفيق محمد مصطفي وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة والترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته علي شبكة المعلومات الدولية ونجل عمه محمد حمدي عبد الحميد عبد الغنيحلاق والمسئول عن الدعم اللوجيستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك وشهدت أيضا تعرفهم علي القيادي الإرهابي الهارب مهاب مصطفي السيد قاسم30 سنة واسمه الحركي الدكتور صاحب الأفكار التكفيرية للإخواني سيد قطب الذي نجح في إقناعهم بتبني الأفكار التكفيرية مقابل أموال كثيرة سوف يقوم بتحويلها إليهم من بعض معتنقي مفاهيم ما يسمي بتنظيم أنصار بيت المقدس ولم يكتف بذلك بل قام بتوريط شقيقه في جرائمه. التقت الأهرام المسائي مع أهالي وجيران المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية والذين أجمعوا علي تمتع المتهمين بسيرة حسنة وأجمعوا علي أن علامات الثراء ظهرت عليهم خلال الأيام التي سبقت ارتكابهم الجريمة ونددوا بالحادث الإرهابي الخسيس, مؤكدين دعمهم ومساندتهم لأجهزة الدولة في جهودها للقضاء علي الإرهاب. البداية كانت في منزل أسرة المتهم محمد حمدي عبد الحميد عبد الغني مسئول الدعم اللوجيستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك بالخلية الإرهابية التي تورطت في تفجير الكنيسة البطرسية حيث قالت والدته الحاجة مني محفوظ إمام مدين60 سنة ومقيمة5 شارع محمد زهران الزيتون والتي أكدت أن ابنها مظلوم ولا يعقل أن يكون ضمن المتورطين في الانضمام إلي الخلية الإرهابية وناشدت الأجهزة الأمنية بمراجعة الاتهامات والرأفة بنجلها الذي حرمته ظروفهم الاجتماعية السيئة من الاستقرار والزواج رغم بلوغه37 سنة. وكشفت عن تفاصيل القبض علي نجلها بقولها: فوجئت باتصال منه ليلة الأحد الماضي بقيام الأمن بالقبض علي رامي نجل عمه وزوجته علا وطلب منها مبلغا ماليا فطلبت منه أن يحضر إليها بمنزل شقيقته وأعطته المبلغ الذي طلبه منها وأخبرته بأنها ستقضي ليلتها عند ابنتها أميرة وتعود في الصباح وفوجئت الساعة الثصانية فجرا بالقبض عليه ولم تتواصل معه منذ تلك اللحظة قبل أن تفاجأ بإعلان اتهامه في خلية تفجير الكنيسة. وأكدت أنهم ليست لهم علاقة بالسياسة وابنها ليس متشددا بل أحيانا لا يصلي الجمعة ويشرب السجائر وكان يعمل حلاقا بمحل والده وأحيانا كان يعمل في أعمال أخري لتوفير نفقاته. وقالت الحاجة مني وهي تبكي إن ظروفه المادية سيئة للغاية وأوضحت الأم أنها تعيش من معاش شقيقها وقدره1350 جنيها ولا يوجد لهم مصدر دخل آخر سوي عمل نجلها في محل الحلاقة المملوك لهم. وأضافت الأم: اللي حصل والله العظيم بما يرضي الله, في الفترة الأخيرة مكنش بيتغيب عن البيت خالص, ولا بيبات بره.