نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف إحدي البؤر الإجرامية التي تخصصت عناصرها في تنفيذ عمليات سطو مسلح تجاه بعض السيارات بغرض اختطاف مستقليها والمطالبة بمبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم. وكشف بيان الداخلية أن من أبرز الجرائم التي ارتكبها الجناة الشروع في اختطاف أحمد حمدي وإطلاق النيران تجاهه أثناء استقلاله سيارته مع نجلته الطفلة فريدة بمنطقة الشروق. مما أسفر عن إصابته ووفاة الطفلة وإطلاق النيران تجاه سيارة النقيب شرطة باسم أشرف أثناء سيره بذات المنطقة والشروع في اختطافه مما أسفر عن إصابته عقب تبادله إطلاق النيران مع الجناة, وكذلك اعترفوا باختطاف المدعو خليل إبراهيم أثناء توقفه بسيارته بمدينة العاشر من رمضان وإطلاق سراحه عقب حصولهم علي فدية مالية. وكان اللواء مجدي عبد الغفار, وزير الداخلية, كلف اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بالتنسيق مع اللواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني بسرعة تحديد الجناة في حادث الشروق وضبط الجناة, وقد توافرت معلومات مؤكدة حول اتخاذ عناصر التشكيل العصابي من مزرعة غرب نفق الشهيد أحمد حمدي/ دائرة قسم شرطة الجناين محافظة السويس, ملك إبراهيم سلامة سالم سليم, وكرا للاختباء والانطلاق منه لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية. تم تقنين الإجراءات وانتقل رجال الأمن العام والأمن الوطني ومجموعة من العمليات الخاصة وتمت مداهمة المزرعة وأسفرت جهود البحث والمداهمات الأمنية وعمليات المتابعة عن ضبط ثلاثة من العناصر المتورطين في تنفيذ الحوادث وهم محمد حسين22 سنة ويقيم بمدينة الجفجافة, بشمال سيناء ومحمد ضيف الله18 سنة ويقيم بذات العنوان محكوم عليه بالمؤبد غيابيا في القضيتين رقمي2014/232 جنايات مركز الإسماعيلية استعراض قوة,2012/1298 جنح بدر سرقة وأحمد سالم19 سنة ويقيم بالغمازة الكبري بمركز الصف. وتقوم الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بملاحقة باقي العناصر الإجرامية المتورطة في تنفيذ تلك الوقائع وهم: محمد عبد الهادي وشهرته بطوط20 سنة ويقيم بأبو صوير الإسماعيلية ومحمد صابر26 سنة ويقيم مدينة الجفجافة ومحمد عودة26 سنة ويقيم مدينة الجفجافة بشمال سيناء وجميعهم من العناصر الخطرة والصادرة ضدهم أحكام قضائية تتراوح ما بين الحبس والسجن المؤبد, ويتخذون من منطقة الجفجافة وكرا لاختبائهم مستغلين طبيعتها الجبلية التي تمكنهم من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية. وقد اعترفت عناصر التشكيل العصابي المضبوطون بمشاركتهم في تنفيذ الوقائع المشار إليها مع باقي الهاربين وقاموا بالإرشاد عن بعض المبالغ المالية التي تحصلوا عليها مقابل اشتراكهم في واقعة اختطاف المواطن المذكور. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عناصر التشكيل العصابي وعرضهم علي النيابة العامة التي تباشر تحقيقاتها.