يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره السلوفيني بوروت باهور, تتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر أن يتحدث الرئيسان إلي وسائل الإعلام عقب انتهاء مباحثاتهما للإعلان عما تم الاتفاق عليه بشأن تدعيم أواصر التعاون بين البلدين وزيادة الاستثمارات المشتركة, حيث يستعرض الرئيس السيسي الفرص الاستثمارية التي تحظي بها مصر خاصة في محور تنمية قناة السويس. ويضم الوفد المرافق للرئيس السلوفيني, ممثلي15 شركة تمثل قطاعات متنوعة منها: الطاقة والتكنولوجيا الزراعية والصناعة والكهرباء والاتصالات. من جانبها أفادت سفيرة سلوفينيا بالقاهرة تاتيانا ميسكوفا بأن الرئيس السلوفيني سيلتقي أيضا خلال زيارته الرسمية لمصر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء, والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب, وعددا من كبار المسئولين. وأضافت أنه من المتوقع توقيع عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين البلدين في عدة مجالات, منها حماية المستهلك والاستثمار والبيئة والخدمات الجوية والإعلام. وأشارت إلي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي بلغ86 مليون يورو, لافتة إلي أن التجارة مع مصر تشهد نموا متوازنا, كما أن لمصر استثمارات في بلادها في مجال الكهرباء. وأكدت أن هذه الزيارة تمثل فرصة للشركات السلوفينية لاستكشاف السوق المصرية وإمكاناتها, خاصة أن مصر ترتبط باتفاقيات تجارة حرة مع الدول العربية والكوميسا وأوروبا, كما أن سلوفينيا بوابة لدول وسط وشرق أوروبا. يذكر أن مصر ترتبط مع سلوفينيا بالعديد من الاتفاقيات التي تحكم العلاقات التجارية والاقتصادية, حيث وقعا اتفاق إنشاء وإقامة علاقات دبلوماسية واتفاق تجارة, وكذلك تعاون اقتصادي وعلمي وصناعي وتكنولوجي, كما وقع البلدان اتفاقا لتشجيع وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي علي الدخل, بالإضافة إلي مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي والمنتجات الزراعية. وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات السلوفينية في مصر, تحتل سلوفينيا المرتبة رقم82 ضمن الدول المستثمرة في مصر بنحو2.8 مليون دولار أمريكي