تراجعت درجات الحرارة بمدينة بورسعيد علي مدار يوم أمس حيث سادت أجواء باردة ممطرة علي المدينة واضطر المواطنون لارتداء الملابس الثقيلة لأول مرة خلال الموسم الشتوي الحالي.. وقد تباينت تأثيرات التغيرات المناخية المفاجئة بالمدينة الباسلة.. حيث تراجعت حركة البيع والشراء بأسواق المدينة الحرة الواقعة بالمناطق الشعبية والأفرنج علي السواء, كما تراجعت حركة البيع باسواق الملابس المستعملة وسط مخاوف التجار والباعة من استمرار هذا التراجع إلي اليوم إذا ما استمر تدهور الطقس وامتنع اهالي المحافظات الأخري عن زيارة بورسعيد علي خلاف ماحدث خلال أيام الجمع والإجازات بالأسابيع الثلاثة المنقضية التي شهدت خلالها أسواق بورسعيد رواجا كبيرا وانتعاشا ملحوظا, بينما أثرت الأحوال الجوية السيئة علي حركة خروج سفن الصيد من ميناء الصيد علي مدار اليومين الماضيين وهو ما اثر بالسلب علي كميات الأسماك الطازجة المطروحة بأسواق الأسماك الرئيسية والفرعية. وأشار العاملون علي تلك السفن إلي استمرار امتناعهم عن الخروج للصيد بالبحر المتوسط حتي تنتهي النوة الحالية بعد غد. في المقابل لم تؤثر الأحوال الجوية السيئة علي حركة العبور المعتادة لمعديات بورفؤاد حيث انتظمت الحركة بالمراسي الرئيسية ومعديات شرق التفريعة والرسوة, كما انتظمت حركة العبور بالمجري الملاحي بقناة السويس وشرق التفريعة, وأعمال الشحن والتفريغ لسفن البضاعة العامة بالميناء المحوري بشرق بورسعيد, والميناء الغربي. وشدد رؤساء الأحياء علي أهمية انتظام المكلفين بمواجهة حالات الطوارئ, والتعامل الفوري مع أي تأثيرات سلبية للعواصف أو الأمطار الغزيرة وفي مدينة بورفؤاد, حيث عقد أشرف الفحلة سكرتير مجلس المدينة اجتماعا طارئا لقيادات الإدارات المختصة بمواجهة تطورات الحالة المناخية بالمدينة وذلك لرفع درجات الاستعداد لمواجهة أي طارئ في نطاق مدينة بورفؤاد والتنسيق مع هيئة قناة السويس لتأمين خدمات جميع المرافق الأساسية للأهالي علي مدار ساعات اليوم.