تمكنت القوات العراقية المشتركة من قتل59 إرهابيا من تنظيم(داعش) خلال عمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق, ودمرت العديد من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وقذائف هاون وصواريخ للتنظيم. وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة, في الإيجاز الصحفي لعمليات قادمون يانينوي أمس, أن فرقة المشاة16 بالمحور الشمالي سد الموصل دمرت مفرزة هاون لداعش. وطهرت قوات مكافحة الإرهاب حي المحاربين من العناصر الارهابية وتمركزت فيه, وشرعت في تفتيش حي عدن.. وأسفرت العمليات بالمحور الشرقي بالموصل عن مقتل49 إرهابيا وتدمير دراجة وسيارة مفخختين. وقتلت قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش في محور الجنوب الشرقي الكوير10 إرهابيين ودمرت سيارة محملة بالعتاد وثلاث دراجات نارية وسيارتين مفخختين وفجرت12 عبوة ناسفة تحت السيطرة. وفي محور الجنوب الشرقي الزاب عالجت قوات الفرقة المدرعة التاسعة14 عبوة ناسفة بالقري المحررة بواسطة السلاح الهندسي بالجيش..كما دمرت قوات الشرطة الاتحادية بالمحور الجنوبي أربعة مواقع للارهابيين وقاعدتي صواريخ والاستيلاء علي35 قذيفة هاون عيار120 مم وأسلحة رشاشة وورشتين للتفخيخ تحويان عبوات تاسفة ومساطر ومواد متفجرة وثلاث قواعد صواريخ. من ناحية اخري أعلنت قوات الجيش العراقي أمس مقتل20 مسلحا من تنظيم داعش وخمسة من القوات في اشتباكات عنيفة اندلعت غربي الأنبار. وقال المقدم عماد صالح لوكالة الانباء الألمانية(د.ب.أ) إن قوة من الجيش العراقي صدت أمس هجوما نفذه العشرات من عناصر تنظيم داعش علي منطقة110 في الأطراف الخارجية الشمالية لقضاء الرطبة/450 كيلو مترا غرب بغداد/ بمساندة طيران التحالف الدولي. مما اسفر عن مقتل20 داعشيا وحرق17 عجلة تابعة للتنظيم ومقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وجنديين اثنين خلال الهجوم. يذكر ان تنظيم داعش يشن بين الحين والآخر هجمات كبري علي المناطق الغربية لمحافظة الانبار خاصة مدينة الرطبة التي تعد مفرق الطرق بين العراق وسورية والاردن محاولا اعادة السيطرة عليها. من ناحية اخري قالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريا فجر سيارته الملغومة بمحطة للوقود في مدينة الحلة علي بعد100 كيلو متر جنوبي بغداد مما أسفر عن مقتل12 مدنيا علي الأقل وإصابة عشرة آخرين. ووقع الهجوم في محطة للوقود مجاورة لمطعم يرتاده الزوار الإيرانيون للراحة في طريق عودتهم من مراسم إحياء ذكري أربعينية الحسين في كربلاء. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم لكن تنظيم داعش شن هجمات مماثلة في مناطق خارج نطاق سيطرته في محاولة لتقويض الحملة العسكرية في الموصل وهي آخر مدينة لا تزال تحت سيطرة التنظيم المتشدد بالعراق.