عندما قام مكتب التفتيش الجمركي للمناطق الحرة بعمل جرد لمخازن إحدي المناطق الحرة الموجودة علي أطراف مدينة جنيف في أواخر2014, اكتشف قطعة جرانيت عليها نقوش مجهولة المصدر. وتم إبلاغ السلطات السويسرية المختصة التي قامت بفتح تحقيق جنائي. وبمخاطبة السلطات المصرية أكد المسئولون أن قطعة الآثار مصرية ومقتطعة من معبد فرعوني قديم. وتم تشكيل لجنة علمية بإشراف عالم المصريات فيليب كولومبير, أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة جنيف, وحددت اللجنة العلمية أن القطعة تعود إلي معبد في بهبيت الحجر القريب من مدينة المنصورة في الدلتا. وأعلنت السلطات الجنائية في جنيف أنها وجدت لقطات فوتوغرافية التقطتها عالمة الآثار الفرنسية كريستين ميكس أثناء مسحها للمعبد المذكور في1970 مما سهل التعرف علي الأثر المسروق. وطبقا لما أعلنه وكيل النائب العام, تتوجب إعادة الأثر إلي مصر عن طريق المكتب المسئول عن سرقات الأعمال الفنية والتاريخية في الشرطة الفيدرالية السويسرية. ورغم كل المجهودات التي تبذل سواء من السلطات المصرية أو من السلطات الغربية, فإنه من الصعب جدا حصر القطع الأثرية المسروقة, سواء التي خرجت من مصر أو تلك التي أدخلها هواة الاقتناء الأوروبيون إلي بلادهم.