أعلن نادي دبي للصحافة أن فعاليات الدورة العاشرة لمنتدي الإعلام العربي ستعقد هذا العام تحت شعار' الإعلام العربي وعواصف التغيير' لتعكس جوهر القضايا والموضوعات الرئيسية التي تناقشها الجلسات وورشات العمل. ;في ظل سعي المنتدي لتقديم صورة دقيقة وشاملة تعكس الواقع الإعلامي العربي وتواكب أبرز التطورات المرافقة. وصرحت مريم بنت فهد المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة بأن الدورة العاشرة للمنتدي التي تعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يومي17 و18 مايو المقبل تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع تحولات وتغييرات متسارعة فرضت نفسها علي برنامج المنتدي, وعصفت بالمشهد الإعلامي العربي لتعيد رسم ملامح عمل بعض المؤسسات والأفراد من ناحية الهيكلية وسياسات التحرير والأدوات المستخدمة والبرامج والخطط المستقبلية'. وأضافت' تفتح الدورة العاشرة العديد من الملفات الإعلامية العربية والدولية وتضعها علي مائدة التحليل والحوارضمن قوالب احترافيةمن قبل كوكبة من الإعلاميين والخبراء العرب والدوليين, كما ترصد تبعات التحولات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية وانعكاساتها علي المشهد الإعلامي'. واشارت اليأن المنتدي سيبحث في ثورات الإعلام الجديدوفي التطورات الأخيرة في شكل ومضمون الفضاء التليفزيوني العربي, كما سيبحث في قضايا أكثر تخصصا ليفرد مساحة من النقاش حول التغيير في المؤشر الإعلامي العربي بعد التطورات الأخيرة والآثار الناجمة عنها, وأحدث التغيرات في محتوي وسائل الإعلام من ناحيتي التوجه والأسلوب, كما تسلط هذه الدورة الضوء علي صورة العرب في الإعلام الدولي, وعلي قدرة وسائل الإعلام العربية علي مواكبة الأحداث المتسارعة, كما ستبحث في ثقافة المصدر المفتوح وأمن المعلومات ودور الإعلام في خدمة قضايا الشباب, بالإضافة لمناقشة آخر التطورات الحاصلة في إعلام المنوعات'. من ناحية اخري كشف نادي دبي للصحافة عن تفاصيل ثلاث ورش عمل افتتاحية متخصصة سيشهدها اليوم الأول من فعاليات الدورة العاشرة لمنتدي الإعلام العربي.. وتناقش الورشة الأولي بعنوان'المحتوي الإعلامي..أشد قربا...أكثر تفاعلا' التغير الجوهري في المحتوي الإعلامي من القضايا والموضوعات العامة إلي الموضوعات الخاصة نحو' ظاهرة إعلام القرب' في ظل سعيه لتحقيق متطلبات الجمهور المتنوعة, خصوصا مع ظهور بعض الشركات التي تدعم هذا التوجه من خلال ما تنتجه من مضمون تلفزيوني موجه لجمهور الإنترنت والمواقع الاجتماعية, وتنامي المنصات الذكية التي تدمج بين التلفزيون والإنترنت. وترصد الورشة انعكاسات هذا التطور علي المؤسسات الإعلامية الكبري والتي بدأت بتفصيل برامجها وفق اهتمامات الجمهور المتشعبة, وتسعي إلي استشراف مستقبل هذ التحول علي الشكل الحالي لوسائل الإعلام, وستثير مجموعة من الأسئلة حول واقع إعلام القرب وكيفية موافقة وسائل الإعلام التقليدية نفسها مع هذا التحول وكيف سيكون شكل المنافسة بين وسائل الإعلام المختلفة وبخاصة الفضائيات. وبعد ان خصص المنتدي خلال الدورتين الماضيتين ورشتين حول المشهد الإعلامي المصري فالكويتي, تناقش إحدي الورشة الافتتاحية للدورة العاشرة المشهد الإعلامي الأردني ضمن ورشة بعنوان' الإعلام الأردني...مخاض ولادة أم عسر هضم؟', خاصة في ظل ماشهده الأردن خلال السنوات الأخيرة من زيادة غير مسبوقة في عدد الصحف والمجلات والإذاعات والفضائيات, وتقدم الصحافة لتلعب دورا مهما في رسم اتجاهات الرأي العام في الأردن. وتسعي الورشةالي إلقاء نظرة استشرافية علي مستقبل الإعلام الأردني من خلال تحليل الواقع الحالي للمشهد المحلي الأردني والاستفادة من تاريخه القريب, والتعرف علي أبرز التحديات القائمة من وجهة نظر القائمين عليه. أما الجلسة الثالثة فتعقد تحت عنوان'عيادات الهواء الطبية: سباق قد يدفع الناس ثمنهمن صحتهم' فستناقش ظاهرة آخذة في التزايد وصفت' بالفتاوي الصحية' لأطباء يقومون بوصف الدواء أو العلاج بعد مكالمة هاتفية لمريض تمتد لبضع دقائق من خلال بعض وسائل الإعلام! علي الرغم من أن خدمات التوعية هذه تقدم في كل العالم ضمن برامج إعلامية دولية, إلا أن بعض الاستثناءات في الوطن العربي دفعت نقابة الأطباء في بعض الدول لمقاضاة فضائيات تقدمفتاوي طبية وصفت بأنها تهدد صحة الناس. وتطرح الورشة تساؤلات حول فلسفة وجوهر الخدمات الطبية علي الهواء, ومكانها في المسئولية الملقاة علي كاهل وسائل الإعلام في توعية المشاهدين..وحول المعايير والمحددات التي ينبغي مراعاتها قبل بث هذا النوع من البرامج.