عاشت جماعة الإخوان الإرهابية أمس, ليلة حزينة عاشتها جماعة الإخوان الإرهابية عقب خسارة هيلاري كلينتون لإنتخابات الرئاسة الأمريكية وسقوط الحليف القوي للجماعة الذي علقت عليها الآمال في العودة للمشهد وفي خطوة كشفت مؤامرة التنظيم الدولي للإخوان والمرشحة الخاسرة أعلنت الجماعة التراجع عن دعواتها السابقة للنزول والتظاهر في11/11 الجاري واعتبر خبراء السياسة وقيادات منشقة عن الجماعة أن السبب يرجع إلي سقوط كلينتون بالإضافة إلي فشل دعوات التظاهر وعدم الاستجابة الشعبية لتحريض الإخوان ويقظة الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية التي وقفت حائلا دون سقوط مصر في براثن الفوضي منذ25 يناير رغم المؤامرات. وأكدت قيادات منشقة عن جماعة الإخوان أن فشل دعوات11/11 تعتبر انتكاسة جديدة للتنظيم الإرهابي الذي كشف عن وجهه القبيح وأظهر فشله في الحشد والتعبئة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها والدخول بها إلي دائرة الصراع والعنف الدموي وقالوا في تصريحات ل الأهرام المسائي إن تأثير صدمة خسارة كلينتون كبيرة جدا علي الجماعة واعتبروا أن إلغاء دعوات التظاهر في11/11 مجرد انسحاب تكتيكي بعد خسارة. وقال الدكتور ثروت الخرباوي القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الإرهابية إن نتيجة الانتخابات الأمريكية أصابت الإخوان بسكتة قلبية وإحباطا كبيرا لأنهم كانوا يعلقون الآمال علي وصولها إلي الحكم وما حدث هو تغير تاريخي لأنهم اعتمدوا في حشدهم ل11/11 علي أن الادارة الأمريكية سوف تدعم هذة المظاهرات وتساعدهم ضد الدولة المصرية. قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أنه لا شك أن خسارة كلينتون هي خسارة كبيرة للإخوان لأن ترامب مستعد للتعاون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وليس مهتما بقضايا حقوق الإنسان وسياسته الرئيس الجديد الخارجية والداخلية قائمة علي محاربة الإرهاب وهناك آفاق تعاون مع مصر مما يؤكد زوال الخلافات التي استمرت مع نظام اوباما.