الكابتن شوبير قلب الترابيزة علي المهندس هاني أبو ريده مع أنه دايما بيقول إنه صاحبه وحبيبه, وكمان قلبها علي الشركة الراعية لاتحاد الكرة والمنتخب مع أن الكل يعلم أنها كانت وراء رفع الإيقاف عنه وعودته لقناة النيل للرياضة.. الكابتن قال إنه اللي عمله محبة في الوطن وخوف وحرص عليه ودا شيء ما حدش يقدر يجادل فيه لحظة واحدة, لكن الحكاية ظهرت للناس وكأنها سبوبة طارت منه أو تصفية حسابات شخصية بينه وبين قيادات اتحاد الكرة اللي معرفش ياخد معاها لا حق ولا باطل أيام الانتحابات. في ظني الشخصي أن تصرفات شوبير الأخيرة شملت الناحيتين خصوصا أنه لم يعرف كيف يوضح بدقة من خلال انفعالاته وأدائه المسرحي المبالغ فيه علي شاشة التليفزيون أيهما الأقرب إلي قلبه بجد, ومقدرش يفرق بينهما حتي بعد اعتذاره واعترافه علي الملأ بأنه كان ولا مؤاخذة حاجة كدة ما يصحش نكررها ولا نقبل حتي إنه هو يقولها علي نفسه لما له من قيمة وقامة في مجال كرة القدم كلاعب دولي أولا ثم كشخصية بارزة في الحقل الإعلامي الرياضي شئنا أو أبينا ثانيا. أخطر ما في كلام الكابتن أنه خلط الرياضة بالسياسة بالاقتصاد بعلم الاجتماع بتعويم وتحرير الدولار برفع سعر البنزين والسولار بمحاربة الفساد باجتماعات السيد الرئيس بحكايات إضافية استفزازية ما لهاش أي لازمة كان آخرها إنه مستغني عن عمله ولا يفرق معاه حد, خصوصا إن هذا الكلام جاء من إعلامي مرموق ومسموع وفي وقت البلد محتاجة فيه للهدوء وتوضيح مثل هذه الأمور بحكمة وروية بعيدا عن الانفعالات الشخصية والتقديرات الذاتية لما يحدث فيها. يا كابتن شوبير الريس قالها بمنتهي الوضوح والشفافية أنتم بتضروا بلدكم من غير ما تقصدوا, ونحن متأكدون تماما أنك حريص جدا علي مصلحة بلدك.. علشان كدة أي خلاف جديد مع أي حد في المستقبل من فضلك خليه في حدوده وما تخلطش الأمور ببعضها حتي لا نتوه معاك ونستطيع أن نعرف من فيكم الصح ومن الغلط, يعني باختصار شديد بليز دونت ميكس!.