تالموضة موضة ولكنها مثلما كانت متحفظة خلال الخمسينات وبعيدة عن التحفظت في الستينيات ومتباينة فيما جاء بعدها إلا أنها انفجرت في الوقت الحالي لتصبح خليطا من اللامعقول الذي تراه في الشارع وفي الجامعة وفي الحفلات الخاصة شباب يظهرون بأزياء مختلفة فكثير منهم يرتدون البنطلون الساقط والمقطع والتنانير الطويلة والقصيره واشكال كثيرة من الموضة التي يتسابق عليها الشباب للوصول إليها وسط تقليد أعمي للغرب دون معرفة الهدف منها. ولم تقف الموضة عند تالبنطلونات إلي حد معين فهي كل يوم تأخذ شكلا جديدا, وتتطور خاصا البنطلونات المقطوعة من الأمام والخلف أسفل الجيب وقد أظهر اليوم صانعو الموضة نمطا جديدا في البنطلونات يسمي( الجينز المبلول) حيث يدخل في الجينز لونان أحدهما فاتح والآخر غامق من ذات اللون وبطريقة تجعل كأنما الشخص قد بلل ملابسه. وتضاربت آراء الشباب حول هذا الموضوع تفتري كل من مني أحمد ومريم حازم أن كل ما يلبسه المجتمع الأوروبي مناسب لهم ولدينا في ذات الوقت كثير ممن يقلد الغرب ولا ينظر لعاداتنا تفنظرة المارة لهم تختلف من شخص لآخر فهناك من يري أنها حرية شخصية واخرون يرون تأن هذا مخل بالاداب تولا يتناسب مع القيم الديني. وتؤكد عبير ممدوح ان هذه الملابس لاتتناسب سواء مع الفتيات او الشباب ويكون شكل من يرتدي ذلك امنفرب وتضيف: الا يجب ان ننشر تقاليد المجتمع الغربي لأنه بلا حياء ونجد أن نظرة الشباب للفتيات فهناك من يري أن ذلك تحرية شخصية ولكن كل شخص سواء بملابسه وتصرفاته فهو يعكس علي دينه وتربيته والبيئة التي يعيش فيها. ويضيف الطالب سيف الدين أحمد أن هذه الملابس لا تتماشي مع الشباب والفتيات فمنظرهم العام لايليق بهم ولكنه يري أن الموضة هي تكون في حسن المظهر وليس في قبحها ولا يجب تقليد الغرب في أشياء لا تناسب مجتمعناتاوقال شاب: انسينا العادات والتقاليد وإذا كان البنطلون المقطع موضة فالتحرش واجب علينابت ويري أصحاب المحلات أن الإقبال علي شراء البناطيل المقطوعة او المبلولة يكون بشكل كبير ولا يهتم أحد للالتفات للأسعار الباهظة تفالشباب يرون أن الذوق الأوروبي يلائم الموضة الحديثة وبالرغم من ذلك يقول البعض منهم إن هذه الموضة يقومون ببيعها لأنها تفرض نفسها علي المجتمع المصري ولكنهم لا يقتنعون بها لانها لا تليق بمجتمعنا.