اكد صالح نصر رئيس شعبة إلحاق العمالة بالخارج ان سوق العمالة المصرية بالخارج تشهد حالة من القلق والارتباك نتيجة للثورات التي عمت العديد من الدول العربية. مشيرا الي ان الشعبة تقدمت بمذكرة للدكتور احمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة لمناقشة ملف العمالة بالخارج في ظل الاحداث الجارية في الدول العربية موضحا ان شركات التسفير والحاق العمالة ستتجه الي فتح اسواق عمل بديلة بدول جنوب افريقيا وهي الدول الافريقية القليلة التي لم تشهد اضطرابات وتحتاج الي ايد عاملة في المجالات المختلفة.. واوضح ان الشعبة تبحث توفير فرص عمل بديلة لآلاف المصريين العائدين من الاراضي الليبية من خلال إلحاقهم بدول الخليج كقطر والامارات والكويت. واضاف ان الشعبة ستبحث ايضا مع الدكتور احمد البرعي إلغاء الرسوم التي تدفعها شركات الحاق العمالة بالخارج في ظل تراجع عملها بالاضافة الي ضرورة اعادة النظر في الشركات التي اصدرت عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة سابقا قرارا بإغلاقها و الشركات التي تم إلغاء انشائها والبالغ عددها حوالي224 شركة والتي تقدمت بتظلم حيث ان قرار الاغلاق كان اداريا ولم يكن بحكم قضائي بالاضافة الي عدم وجود ادلة تثبت المخالفة من الناحية القانونية واضاف ان هذا لا ينفي وجود شركات تستغل احلام المواطنين بالعمل بالخارج وتقوم بعمليات نصب واحتيال الا انه لا يجب التعميم بحق شركات غير مخالفة.. ومن ناحية اخري اكد المهندس اسماعيل احمد علي امين عام اتحاد المصريين في الخارج انه قد شهد اجتماعا الاسبوع الماضي يضم اعضاء هيئة مكتب الاتحاد مع الدكتور احمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة لوضع خطط جديدة تنفذ اعتبارا من الشهر الجاري للقيام بزيارات ميدانية بدول الخليج والمملكة العربية السعودية التي تضم مليوني مصري ودول عربية اخري لتأمين الاوضاع المهنية للمصريين العاملين بالخارج وتقوية العلاقات بين رؤساء الاتحادات الفرعية والجاليات المصرية والعمل علي استقطاب فرص عمل لتعويض الاسواق العربية التي تشهد اضطرابات مؤكدا ان العلاقات المصرية بين المملكة العربية السعودية والامارات والكويت تشكل صمام امان للعمالة المصرية.. وحول العمالة المصرية العائدة من ليبيا اوضح اسماعيل ان حوالي75% منهم يعمل في الصناعات الحرفية ومجال المقاولات وهما ما تفتقر اليه مصر لتعمير المدن الجديدة لذلك لا يخشي من انضمامهم لسوق البطالة مضيفا ان الاتحاد سيعمل ايضا علي توطيد العلاقات المصرية العربية لتوفير فرص العمل بديلة..