بالطبع لابد من تعديل وزاري وباقصي سرعة لان هناك وزراء ليس عندهم اي خطط للتطوير اضافة لضرورة دمج وزارات بهدف التقشف المامول لان هناك وزارات لا أهمية لها ومرهقة لموازنة الدولة لاأعتقد ان وزير الثقافة كان له دور او نهوض بالمنظومة الثقافية وحان الوقت لدمج وزارتي الثقافة والاثار في حقيبة.واحدة وزارة التربية والتعليم مازالت تعمل باسلوب سيئ منذ سنوات رغم تعاقب الوزراء عليها وكل وزير يقف صامتا امام شلة الحيتان في الوزارة المهيمنة علي كل الامور والاقوي.من الحكومة وأي وزير ولابد من اختيار وزير قوي قادر علي محاربة صنوف الفساد. وزير الزراعة لم يقدم جديدا وكما قلت من قبل فان وزارة الزراعة تدار من الخارج والكل.يعرف ذلك تماما. وزارة الصحة تحتاج لوزير اقوي من مافيا الدواء واكيد الكلام مفهوم. وزراء الري والبيئة والاوقاف الاول ماعنده جديد والثاني مجرد وزارة وممكن دمج البيئة مع التنمية المحلية والاوقاف مستواه انخفض كثيرا وزارة القوي العاملة ايضا تحتاج لشخصية قيادية والوزير الحالي ايضا ضعيف امام جبروت الكبار في الوزارة وكان شغله الشاغل عقود العمل في الكويت فجاة خرجت علينا وزارة التربية والتعليم بمؤتمر قومي لمكافحة التسرب التعليمي لان مؤتمرات الوزارة معروف هدفها وتوقيتها والاغراض منها فهي عبارة عن سبوبة للبعض في الوزارة وتلك المؤتمرات لاتجد اي اهتمام لانها لا تخرج بجديد ومصارف الانفاق علي المؤتمر ومكافأته تكفي لتسديد مصروفات ابناء الاسر الفقيرة في المدارس وكلامي موجه لوزيرة التضامن الاجتماعي التي شاركت في الجلسات. رئيس الوزراء اعتقد ان اجتماعاته المستمرة مع رجال احزاب ومثقفين وكبار كتاب واشكال مختلفة تتصدر كل الموائد والاجتماعات لبحث الاوضاع والوقوف علي الحالة الاقتصادية ورؤية لحل الازمات شيء ايجابي ولكن كل من اجتمع معهم شريف اسماعيل لا احد يقتنع بهم وبلا اي تاثير وليست عندهم دراية بالازمات وليس لديهم مقترحات ايجابية فهم يفرضون انفسهم علي كل الاجتماعات ولااعرف من يختارهم. الحكومة بدأت الحديث عن هامش الربح وعلي الفور خرج من يدعون انهم خبراء في الاقتصاد يتكلمون عن سلبيات التطبيق وطبعا هؤلاء الخبراء يبحثون عن الشو دون توضيح او دراسة او رؤية اقتصادية سليمة. لااعتقد ان اعضاء لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان سيكون لهم دور في المؤتمر القومي للشباب الذي ينطلق اليوم بشرم الشيخ لان اللجنة لسه بتلعب كورة