أعلن خالد العناني, وزير الآثار, عن إقامة معرض في المتحف المصري يوم الاثنين المقبل, لعرض300 قطعة أثرية كانت مصر تمكنت من إحباط تهريبها إلي الخارج في الأونة الأخيرة. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تاريخ وآثار وتراثعلي هامش مؤتمر قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية.. مصير وآفاق مشتركة المقام في مكتبة الإسكندرية, أمس, تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية وسفارة فرنسا في مصر ووزارة السياحة, وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر. وأوضح العناني أن وزارة الآثار تقوم بحملة كبيرة للتوعية بأهمية المتاحف وحث المصريين علي زيارتها, مشيرا إلي أنها تولي اهتماما خاصا لخلق حالة من الحنين والتعلق بالآثار لدي الأطفال, ولذلك تم تنظيم رحلات مجانية لطلاب المدارس إلي المتاحف. وأضاف, إنه سوف يتم تنظيم معارض مؤقتة للآثار المصرية في الخارج, ومن المقرر أن يكون الأول في اليابان, وأخر في المعرض العربي بباريس, موضحا أن الفترة المقبلة سوف تشهد افتتاح متاحف جديدة في محافظاتالفيوم وسوهاج والمنيا, بالإضافة إلي إجراء تجديدات بمتحف القاهرة. وأشار إلي التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التنقيب عن الآثار, حيث يتم استقبال البعثات الفرنسية بشكل مستمر للتعاون مع الجانب المصري, كما يتلقي العاملون بالوزارة تدريبات عن كيفية المحافظة علي الآثار. وفي سياق متصل, ترأس نبيل حجلاوي, قنصل عام فرنسا في الإسكندرية, ندوة بعنوان الفرنكوفونية في مصر, مؤكدا أن مصر وفرنسا علي صلة وطيدة ويتمتعان بعلاقات ثنائية طيبة, والشعب السكندري يقدر قيمة القنصلية الفرنسية, والتي تقوم في المقابل باستقبال عدد كبير من رموز مدينة. وقال محمد بو عبد الله, مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بمصر, إن المعهد يسعي إلي نشر اللغة الفرنسية وتعميق التعاون المصري- الفرنسي, مشيرا إلي أن المعهد يستقبل سنويا14 ألف طالب لدراسة اللغة الفرنسية بالإضافة إلي تعليم اللغة العربية للفرنسيين المقيمين في مصر. وأوضح أن المعهد يولي إهتماما بالمرأة المصرية وخاصة المهمشة, كما سيقوم بتوفر منح للحصول علي درجة الماجستير والدكتوراة, مشيرا إلي توقيع إتفاقية تعاون تحت مسمي صندوق العلم والتكنولوجيا والتنمية وتنص علي منح الشركاء المصريين التمويل اللازم لإقامة عدد من المشروعات.