تسبب الليبيري وليم جيبور مهاجم فريق ريوأفي البرتغالي المعار للوداد البيضاوي المغربي في إثارة خلاف بين حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وبين مجلس إدارة النادي بعد أن طلب اللاعب الذي سبق له الدفاع عن ألوان طلائع الجيش مبلغا ماليا لايقل عن الذي تقاضاه الجابوني ماليك إيفونا مهاجم الأهلي السابق وتيانجين تيدا الصيني الحالي عند انتقاله من الوداد البيضاوي إلي القلعة الحمراء ووصل إلي2.5 مليون دولار خاصة أن وليم جيبور يري أنه لايقل عن ماليك إيفونا وبالرغم من إصرار حسام البدري علي ضم وليم جيبور الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز مثل رأس الحربة والوسط المهاجم بالإضافة إلي أن البدري يعرف إمكانات اللاعب الذي تولي تدريبه في أهلي طرابلس الليبي إلا أن رئيس النادي غير مقتنع علي الإطلاق بالمقابل المالي الذي طلبه اللاعب ومطالبته بالمساواة بإيفونا لعدة أسباب أهمها أن أحد المقربين من رئيس النادي وهو عضو بالجهاز الفني أوضح له أن الفترة التي دافع خلالها جيبور عن ألوان طلائع الجيش لم يظهر بالشكل الخارق ولم يضع نفسه ضمن أفضل الأفارقة الذين عرفتهم الملاعب المصرية مثل الغانيين عبد الرزاق كريم وأحمد فيليكس وكوارشي والنيجيري جون أوتاكا والأنجوليين فلافيو وجيلبرتو والدليل علي ذلك أن نادي ريوأفي البرتغالي لم يقف حائلا أمام إعارة إعارة وليم جيبور إلي الوداد البيضاوي الموسم الماضي وأن مباراة العمر للاعب كانت أمام الزمالك في ذهاب دور الأربعة لبطولة دوري أبطال إفريقيا. البدري يستعرض السير الذاتية لأكثر من مهاجم إفريقي من الذين برزوا خلال النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال إفريقيا والكونفيدرالية للتفاوض مع أفضلهم للتدعيم خط الهجوم الذي يعاني من أزمة حقيقية تمثلت في عدم نجاح أي لاعب يشغل مركز رأس الحربة في هز شباك الإسماعيلي والمقاولون العرب ووادي دجلة في الجولات الماضية من الدوري الممتاز ليتولي صناع الألعاب والمدافعون مهمة ترجيح كفة الأهلي في هذه اللقاءات.