تجددت أزمة حرب البيانات داخل حزب الوفد مرة ثانية بين الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب وفؤاد بدرواي سكرتير عام الحزب من جهة ورامي لكح رجل الأعمال وعضو الحزب. من جهة اخري واصدر لكح بيانا امس شن فيه هجوما عنيفا علي البدوي وبدراوي واعلن انه سيتقدم ضدهما ببلاغ للنائب العام يتهمهما فيه بتزوير استقالته من الحزب, مشيراي إلي أنه يتحدي بدراوي ان يظهر طلب استقالته. أضاف ان البدوي يسعي لتفريغ الحزب من الأقباط وتمكن من إقصاء جميع الرموز اتلقبطية بحزب الوفد في أقل من عام, بداية من سامح مكرم عبيد ثم رضا إدوارد الذي استقال من الهيئة العليا وبعدها منير فخري عبد النور الذي طالبه البدوي بقبول وزارة السياحة, ثم حرض أعضاء الهيئة العليا لإقصائه من منصب السكرتير العام للحزب, وأخيراي إعلان قبول استقالتي من الحزب, رغم أنني لم أتقدم بها. وكشف لكح أنه اعترض علي قرار البدوي بتعيين نائبين له تجاوز عمرهما ال70 عاما, مشيرا الي ان الدولة تتجه نحو التغيير وإعطاء الفرصة للشباب, واتهم البدوي بإقصائه خوفا من انتخابات الهيئة العليا. وقال: البدوي يعلم ان القائمة التي اعتزم تشكيلها ستكتسحه في انتخابات الهيئة العليا القادمة مضيفا يجب علي البدوي ان يقبل أن مصر تغيرت ولذلك عليه أن يرحل. من ناحية أخري أصدر بدراوي بيانا أكد فيه قبول استقالة لكح من جميع تشكيلات الحزب دون إبداء أي أسباب ومؤكداي أن الحزب مليئ بالقيادات القبطية ولن يسعي لتفريغها وان لكح تقدم باستقالته من الحزب وقبلناها دون اعتراض. وأكد بيان صادر عن الوفد ان سكرتير عام الحزب تلقي استقالة لكح عن طريق الفاكس عقب مكالمة تليفونية من لكح لرئيس الحزب يخبره فيها باستقالته من الحزب. وأضاف البيان ان لكح استقال احتجاجا علي مانشرته صحيفة الوفد حول مديونياته للبنوك وذلك ضمن حوار لأحمد البردعي رئيس بنك القاهرة السابق.