نبدأ أحداث الفيلم الخطير- أيام الغضب الذي تحدثنا عنه في اليوميات الماضية.. ونبدأ في سرد أحداث هذا الفيلم بنجماته ونجومه الكبار والشخصيات التي يقدمونها في هذا الفيلم الخطير!! ونبدأ بحكاية بطل كبير الذي دخل إلي أحداث عالم أيام الغضب بالنجم نور الشريف بشخصية إبراهيم ودخوله إلي عالم أحداث هذا الفيلم!! وعودته من الخارج المفاجئة ويجد أن زوجته- صفاء قد تزوجت من عزت امين مخزن إحدي شركات الأدوية بعد أن حصلت علي طلاق غيابي من زوجها نور الشريف واستولت هي وزوجها الجديد علي شقة نور الشريف ومدخراته فيبلغ الشرطة.. ويتمكن- عزت- زوجها الجديد بمساعدة معارفه من بعض الأطباء من إتهام- إبراهيم- زوجها الحقيقي الأول بالجنون وحبسه في مستشفي الأمراض العقلية.. حيث يتعرض لمختلف أنواع العذاب الجسدي والنفسي!! وكنت أنا- في شخصية- الريس ضياء- المسيطر تماما علي التعامل بأسلوبه الخطير الذي يمنحه حريات كثيرة أهمها التعامل مع كل شخصية تدخل المستشفي من الرجال والسيدات بمعاونة تمرجية عنبر النساء صديقة- الريس ضياء الذي هو أنا وتنفذ كل طلباته وله الحق في مقابلة كل شخصية بتدخل المستشفي للعلاج والسيطرة التامة عليه.. بأسلوب الريس ضياء الشهير في مستشفي الأمراض النفسية..ومعه مساعده الذي يجهز له كل احتياجاته من شرب- الجوزة- وجمع أموال الزوار التي تحصلها المرضي من أهلها المرضي التي كعادتهم أن يعطوا مرضاهم بعض الأموال لاحتياجهم لها. ولكني كنت أنا- الريس ضياء- أستولي علي كل أموالهم.. وليس الأموال فقط ولكني لي الحق في مقابلة أول مرضي يدخلون المستشفي وأظهر لهم أهميتي في أول لقاء لهم.. ويخضعون لأوامرة!! و ظهرت النجمة.. يسرا- في شخصية أخصائية نفسية تحاول الإصلاح هي وخطيبها محمد أبو داوود- ولهما مع.. الريس ضياء- مواقف عديدة وصلت إلي حد القبض عليه وحبسه ومحاولة القبض عليه وتسليمه للشرطة ويسرا وخطيبها يقدمان اتهامات حقيقية ضد الريس ضياء ولكن للأسف قدرة شخصيته وأعوانه وسيطرته الكاملة علي مرضي مستشفي الأمراض النفسية التي كان يعامل كل مرضي مستشفي الأمراض النفسية التي كان يعامل كل المرضي كأنهم مجانين.. وكان- الريس ضياء أول من يستقبل كل مريض يدخل المستشفي أو كل مريضة فيبدو لمدير المستشفي وغيره من الأطباء أنه شخصية قوية ومفيدة لهم من مشاكل المرضي التي عليهم تحملها ويتركون للريس ضياء- كل حريات تصرفاته بدلا منهم ويعتبرون بكلام الريس ضياء- بدلا من المرضي المجانين كما كان يطلق عليهم. وهم والريس ضياء- يحلون مشاكلهم هم!! وإلي لقاء العدد القادم
